مديرة قناة "الكوكب الأخضر": "بوليساريو" إرهابية.. وأتمنى أن يستطيع المغرب دحر هذا العدو الخبيث

هشام رماح
"بوليساريو" إرهابية.. وأتمنى أن يستطيع المغرب دحر هذا العدو الخبيث.. هكذا قالت "Vida Amor de Paz"، مديرة قناة "Planeta Verda" (الكوكب الأخضر)، وهي تحكي عن رحلة قادتها إلى الصحراء المغربية، وجعلتها تقف على ما وصفته بـ"المظاهر الجلية للنمو الاقتصادي في مدن الجنوب".
صاحبة القناة كانت حلت بالمغرب قبل عام، كما حكت في مقال رأي نشر على موقع "Pensa Libre"، مشيرة إلى أنها قررت السفر إلى الصحراء المغربية، وفيها تعايشت مع مواطنين طيبين، يرفلون في نظام اجتماعي مستدام، قوامه الطرق السريعة التي تربط مناطق الصحراء والتكنولوجيا المتطورة التي تجعلهم على تواصل دائم بمحيطهم القريب والبعيد.
وقالت المديرة العامة لقناة "الكوكب الأخضر"، لقد ترسخ لدي انطباع جيد بشأن النمو الاقتصادي الذي تشهده الصحراء المغربية بفضل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس"، قبل أن تردف بأنها عندما بلغت الصحراء التقت بأشخاص مخلصين لوطنهم ولتقاليدهم وعاداتهم، وقبل كل هذا يعيشون في سلام.
ووفق "Vida Amor de Paz"، فإن ما أثار اشمئزازها بعد الرحلة التي جالت فيها المغرب، هو سعي المجموعة الانفصالية المسماة "بوليساريو"، لخلق صراعات مع المغرب محاولة زعزعة استقراره، وهي تدعي بذلك شرعية ليست لها، ولا تنبغي لها أبدا.
وحسب الكاتبة فإن على المغرب والمنتظم الدولي عدم التسامح مع "بوليساريو"، التي تعتنق الإرهاب، وقد كثفت من أعمال الحرب التي لا تطاق في المنطقة العازلة، في انتهاك صارخ للاتفاقيات العسكرية وفي تحدي سافر لمقررات الأمم المتحدة.
وأفادت "Vida Amor de Paz" بأن "بوليساريو" تتصرف بشكل عدواني مقارنة مع الشعب المغربي في الصحراء المغربية، موضحة بأن "هذه المجموعة الانفصالية لا تعمل خارج نطاق القانون فحسب، بل تحاول أيضًا خلق صراع داخلي، وتفتقر تمامًا إلى الحوار الجاد والمسؤول. وهي تسعى إلى التدمير والهجوم، وتحريض الصحراويين على الانضمام إلى أعمال العنف".
وأحالت مديرة قناة "الكوكب الأخضر"، على أن الجبهة الانفصالية وبتبنيها للإرهاب عقيدة لها، فإنها تحيل على حجم إخفاقاتها المتكررة، بما يجعلها مهددة بشكل خطير السلام والاستقرار في منطقتي المغرب العربي والساحل، إذ أنها "لا تلحق الضرر بالسياحة والتجارة فحسب، بل إنها تؤدي إلى إزهاق أرواح البشر، ويمكن أن تصبح مأساوية لمنطقة المغرب العربي بأكملها، وإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط".
وأوصت الكاتبة عبر موقع "Pensa Libre"، بتدخل الأمم المتحدة على الفور، من أجل بلوغ "حل للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية من قبل مجموعة غير واعية ومخادعة"، قبل أن تختم مقالها بالقول "إنني أشعر بالأسف على أصدقائي الذين يعيشون في السمارة والداخلة وبوجدور، وآمل أن يتمكنوا من مقاومة هذا العدو الخبيث".