شبيبة "الحمامة" تهاجم المعارضة بسبب حصيلة الحكومة

هاجمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار كل الأصوات التي انتقدت حصيلة نصف الولاية لحكومة أخنوش، معتبرة أن كل الانتقادات التي طالت الحكومة وحصيلتها المرحلية تدخل في باب التشوبش على الانجازات.
وقالت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية إنها تدين "المحاولات اليائسة للتشويش على الحصيلة الحكومية قبل تقديم عرض رئيس الحكومة".
واعتبرت شبيبة حزب رئيس الحكومة، في بيان، أن منتقدي حصيلة الحكومة عملوا على "ترويج معطيات مغلوطة وغير دقيقة تفتقد للموضوعية والمصداقية، مما جعلها تتبخر بين جدران أسوار الفندق الذي أعلنت فيه دون أن يكون لها أي تأُثير على الرأي العام الوطني".
وخصت الشبيبة نفسها حزب العدالة والتنمية بالنفقد، واصفة أن خطاب هذا الحزب بخطاب "الدجل والكراهية واسغلال الدين".
وقال المصدر إن الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية "تشيد برد ساكنة فاس على خطاب الدجل والكراهية واستغلال الدين والتشكيك في المؤسسات، في رسالة واضحة وصريحة تؤكد لفظ المواطنين لدعاة هذا الخطاب الذين يقتاتون على الصراعات الثنائية وخلق المعارك الوهمية، ويعيشون على الشعبوية والكراهية وتخوين الآخر سواء في الأغلبية أو حتى في المعارضة".
وفي الوقت الذي قال برلمانيو وقيادات أحزاب المعارضة إن حكومة أخنوش لم تلتزم بتنزيل معظم الالتزامات التي التزمت بها أمام البرلمان ضمن البرنامج الحكومي، وأن الحصيلة المقدمة لا تعدو أن تكون حصيلة عن المبادرات الملكية في مختلف المجالات، ترى الشبيبة التجمعية أن الحكومة نجحت في "تنزيل معظم التزاماتها اتجاه المواطنين بكل جرأة وجدية، رغم توالي الأزمات المركبة التي واجهتها بدءا من تداعيات الجائحة ومرورا بالحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرات الجفاف والزلزال فضلا عن مخلفات عشر سنوات عجاف من الإخفاقات والتراجعات".