هل اقتربت جماعة البيضاء من إخراج "حديقة عين السبع للحيوانات" لحيز الوجود؟

لا زالت جماعة الدار البيضاء، تأمل من خلال برنامج عملها الممتد  إلى غاية 2028، في إنهاء معضلة المشاريع المتعثرة، على رأسها حديقة عين السبع للحيوانات.

وانتقد المهتمين بالشأن المحلي، في الفترة الأخيرة، مسألة عدم توزيع المرافق الترفيهية والفضاءات التي يمكن للأسر اللجوء إليها، بالإضافة إلى امتعاضهم من تأخر حديقة عين السبع للحيوانات التي تخضع لأشغال التهيئة، منذ ما يقارب 10 سنوات.

وقام والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، مؤخرا، بزيارة لحديقة عين السبع، للوقوف على سير الأشغال.

وفي هذا الصدد، قال عبد الصادق مرشد، الناطق الرسمي باسم مجلس جماعة الدار البيضاء، في تصريحات صحفية، على هامش أشغال الدورة العادية للمجلس، إن الفترة المقبلة ستكون حاسمة لهذا المشروع، الذي وصل لمراحله النهائية.

وأكد مرشد، أن ما يؤخر هذا المشروع، هو التحضير لدفتر التحملات حتى يكون الولوج إلى الحديقة بثمن اجتماعي دون اللجوء إلى دعم مجلس المدينة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم مجلس جماعة الدار البيضاء، أن دفتر التحملات الذي سيتم المصادقة عليه في الدورة الاستثنائية المقبلة، سيساهم في التحكم بأثمنة الدخول، بالإضافة إلى إنهاء عدد من الإشكالات السابقة، المتعلقة بتدبير هذا المرفق، وكذا الحيوانات المستوردة.

وتبلغ مساحة حديقة الحيوانات عين السبع بالدار البيضاء، 13 هكتارا، ضمنها 10 هكتارات للحيوانات، بالإضافة إلى 3 هكتارات كمرافق للترفيه.

وصادق المجلس الجماعي، في وقت سابق، على واجبات الدخول العام للأشخاص البالغين في 50 درهما لكل فرد، بينما تم تحديد واجبات دخول الأطفال في 25 درهما للطفل الواحد، أما واجبات دخول أسرة مصحوبة بطفل واحد تقدر 120 درهما.