في ظل الحملة المتواصلة التي تطالب بإلغاء مهرجان موازين، بسبب الأوضاع الانسانية التي يعاني منها ساكنة قطاع غزة، انضم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الاله ابن كيران، إلى المطالبين بإلغاء هذا المهرجان.
المهرجان الذي ينطلق الشهر المقبل بالرباط، اعتبره ابن كيران بأنه وصمة عار في جبين المسؤولين المغاربة والقائمين على تنظيم هذا المهرجان.
وقال ابن كيران، في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على "فيسبوك" إن المغاربة ليسوا بعيدين عما يقع بفلسطين وغزة، ولذلك لا يمكنهم أن يقبلوا الاحتفال، في الوقت الذي تقطع أجساد إخوانه بفلسطين أشلاء من قبل الكيان الاسرائيلي، وتدمر مستشفياتهم عن آخرها ولا يجدون حتى الصرف الصحي.
وجاء كلام ابن كيران في سياق حملة واسعة تم إطلاقها على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بالتراجع عن إقامة مهرجان موازين في الرباط، بسبب استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وشهدت بعض المدن المغربية تظاهرات تضامنية مع فلسطين والفلسطينيين. وطالب المحتجون في هذه التظاهرات بالتراجع عن إقامة هذا المهرجان تضامنا وحزنا ورفضا لما يقع بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
