هل يصبح الذكاء الاصطناعي آداة لتطوير الاقتصاد الوطني؟

أصبح الذكاء الاصطناعي، له تأثير عميق وواسع على تطور العالم في مختلف المجالات، خاصة من الناحية الاقتصادية.
وفي ظل التطور العالمي، تتدارس الجهات الحكومية حاليا بشكل جدي، من أجل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية الاقتصادية بالمملكة المغربية، وتحسين جودة الحياة بصفة عامة.
وفي هذا الصدد، قال أنس راضي، باحث في مجال الذكاء الاصطناعي، في حديثه للجريدة 24، إنه يمكن أن يسهم هذا الأخير في تعزيز الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال من خلال دعم الشركات، وفتح أسواق جديدة أمامهم في مختلف القطاعات.
وأكد راضي، أنه من المتوقع أن ينعكس الذكاء الاصطناعي، إيجابا كذلك على الأبناك، من خلال تسريع المعاملات البنكية وتحسين تجربة العملاء وزيادة الكفاءة وتقديم خدمات مالية أفضل عمومًا، خاصة من ناحية منح القروض للمستثمرين والمواطن بصفة عامة.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه بشكل عام، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تطوير الاقتصاد من خلال زيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل وتحسين الخدمات وتحليل البيانات واتخاذ القرارات الاستراتيجية الصائبة، ستساهم بالنفع على البلاد.
وأبرز ذات المتحدث، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تتنبأ بالأعطال قبل حدوثها، مما يقلل من فترات التوقف غير المخطط لها، وهو ما سيساهم في الزيادة الإنتاجية للقطاع الصناعي.
وأوضح أنس راضي، أن المغرب مقبل على استضافة كأس العالم 2030، والذكاء الاصطناعي سيساعد على تنظيم بطولة كأس عالم ناجحة ومتميزة، خاصة من ناحية تصميم الملاعب والصيانة والأمن والسلامة والتسويق والترويج.
وتابع الباحث في الذكاء الاصطناعي، أن هذه الأمور من شأنها أن تعزز من مكانة المملكة على الساحة الدولية، وتساهم في تطوير بنيته التحتية واقتصاده بشكل مستدام.