فاس: رضا حمد الله
ووريت أمس بمقبرة باب الفتوح بفاس، جثمان زوجة أجهز عليها زوجها وحاول الانتحار ببقر بطنه وإضرام النار في شقتهما بالطابق الرابع بعمارة سكنية ببلاد الكزاري بحي سهب الورد بمقاطعة جنان الورد، بسبب مشاكل أسرية مجهولة.
وتوفي الضحية وتبلغ من العمر 48 سنة، بعد مدة قصيرة من إصابتها بجروح بأنحاء مختلفة من جسدها، فيما زال الزوج الذي يكبرها ب4 سنوات، بين الحياة والموت في المستشفى الجامعي يتلقى العلاج من حروق وجروح أصيب بها بعد محاولته الانتحار.
وتنازع الزوجان اللذين ارتبطا ببعضهما قبل عقد ولم ينجبا أطفالا، ليلة الجمعة لحد سماع صراخهما من طرف الجيران، لكن لا أحد توقع وقوع الأسوء، قبل استفاقة الجميع على دخان متسرب من نوافذ الشقة، ليتدخل بعض شباب الحي اكتشفوا الحقيقة المرة.
ووجد أبناء الحي الضحية مصابة في لحظة احتضار، كما الزوج غير بعيد عنها، قبل حضور عناصر الوقاية المدنية التي أخمدت النار من الشقة ونقلت الضحيتين للمستشفى قبل إعلان وفاة الزوجة، فيما فتحت المصالح الأمنية بحثا في الموضوع.
وسبقت محاولة انتحار الزوج، دهس قطار يربط بين الدار البيضاء وفاس، شابا قرب حي بنسودة بعدما تعمد اعتراضه في السكة ما حول جسده إلى أشلاء، بينما سجلت صباح الأحد حالة انتحار لشخص ثلاثيني شنق نفسه بغرفة بمسكنه بباب السيفر بمقاطعة المرينيين.
وعثر الزوجة على زوجها وأب ابنيها، مشنوقا قبل إخبار السلطات وتدخل الوقاية المدنية ومصالح الأمن في انتظار مواراة جثمانه اليوم بعد انتهاء الإجراءات القانونية، كما شخص مسن عثر على جثته بمنزل بحي الليدو بعدما شم الجيران رائحة كريهة من منازله.
