بعد فاجعة بوركون.. ساكنة المدينة القديمة تتخوف من شبح الانهيارات وجماعة البيضاء تدرس الحلول

يشكل ملف المنازل المتهالكة، معضلة حقيقية وخطرا يحدق بأرواح العديد من ساكنة المدينة القديمة بالدار البيضاء.
واستنجد عدد من ساكنة المنطقة، وفق ما توصلت به الجريدة 24، بعمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي والمسؤولين عن المنطقة، لإنقاذهم وترخيص لمختلف السلطات الوصية، بإيجاد حل سريع يضع حدا لمآساتهم المستمرة منذ سنوات ونقلهم إلى مساكن جديدة.
وتضع ساكنة المنطقة، أيديها على قلوبها، منذ فاجعة العمارة المنهارة في شارع العنق بالدائرة الحضرية مولاي يوسف التابعة لمنطقة بوركون في مدينة الدار البيضاء، الذي كانت لا تصنف في خانة المنازل المتهالكة.
ووجه محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، أوامره للمجلس الجماعي الحالي، لإعادة التأهيل الشامل للمدينة العتيقة بالعاصمة الإقتصادية، وتجاوز عدد من الصعوبات التي واجهت المجالس السابقة.
وتفقد الوالي امهدية، خلال اليومين الماضيين، أحوال المنازل المجاورة للعمارة المنهارة بمنطقة بوركون، مع زيارته كذلك لبعض الأحياء بالمدينة القديمة، للوقوف على أضرار المنازل المتهالكة في المنطقة.
وخلال تفقده لهذه المناطق، جدد محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، أوامره للسلطات وكذا للمجلس الجماعي الحالي، بمواصلة تطويق المنازل المجاورة للعمارة المنهارة بالسياج الحديدي، بالإضافة إلى مطالبة الجهات المنتخبة بإيجاد حلول مستعجلة لساكنة المنازل المتهالكة، مع تنزيل البرنامج المتعلق بالتأهيل الشامل للمدينة القديمة.
وقامت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، مؤخرا، في زيارة عدد من الأحياء التابعة للمدينة العتيقة، بحيث استمعت لمختلف المشاكل التي تعيشها ساكنة المنطقة.
كما تواصل كنزة الشرايبي، دراسة عدد من الحلول مع أعضاء المقاطعة وشركة الدار البيضاء للتهيئة وغيرها من الجهات المسؤولة داخل المجلس، لخلق الأمان والاستقرار لساكنة المنازل المتهالكة.