وزارة الصحة تراهن على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات الصحية

تراهن وزارة الصحة على تحسين الخدمات الصحية من خلال الذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل تعالي حدة شكايات المواطنين من سوء الخدمات الصحية بالمستشفيات العمومية.
ولفت وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة أساسية لتحليل البيانات، مما يسهم في تحسين الوقاية والتشخيص والعلاج وإدارة الخدمات الصحية.
وجاء ذلك في كلمة تلاها عبد الوهاب بلمدني، مدير مديرية التخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، نيابة عن الوزير آيت الطالب، أمس خلال ندوة حول "الصحة العالمية المستقبلية"، ضمن فعاليات قمة "جيتكس إفريقيا"، المنظم تحت الرعاية الملكية للملك محمد السادس.
وقال آيت الطالب إن "الذكاء الاصطناعي يوفر اليوم أدوات تحليلية هامة لتحسين الوقاية والتشخيص والعلاج وإدارة الخدمات الصحية، ويساهم في تحسين كفاءة الموارد الصحية وتقليل أوقات انتظار المرضى".
وأضاف أنه "يجب أن يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة لمهنيي الصحة وليس كبديل عنهم، حيث تظل القرارات النهائية من مسؤولية الأطباء لضمان الحفاظ على الطابع الإنساني والشخصي للطب".