وكالة الأنباء السلوفينية تفضح مؤامرة للنظام العسكري الجزائري بشأن الصحراء المغربية

الكاتب : الجريدة24

31 مايو 2024 - 11:00
الخط :

سمير الحيفوفي

انتفضت وكالة الأنباء السلوفينية، ضد محاولة خبيثة قام بها إعلام النظام العسكري الجزائري، لتسميم علاقات البلد الأوربي مع المملكة المغربية، لتفضح ألاعيب أبواق "الكابرانات"، وتفند ما روجته كذبا وبهتانا على لسان "روبرت غولوب"، رئيس الوزراء السلوفيني، عند لقائه بـ"عبد المجيد تبون"، الرئيس الصوري ف الجارة الشرقية.

وراع رئاسة الوزراء في سلوفينيا، أن ينسب الإ‘لام الجزائري لـ"روبرت غولوب" تصريحات حول الصحراء المغربية، رغم أن الأخير لم يتطرق لهذا الموضوع مطلقا خلال لقائه بالرئيس الجزائري، لتنبري إلى فضح هذه المؤامرة، التي رهن خلالها إعلام العسكر على عدم فهم الجميع للغة السلوفينية.

وكانت أبواق النظام العسكري الجزائري، روجت لكون "روبرت غولوب"، تناقش و"عبد المجيد تبون"، حول قضايا عديدة تهم البلدين، كما تناولا بالتفصيل قضية الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية، عند لقائهما مستهل الأسبوع الجاري، خلال زيارة رسمية قام بها رئيس الوزراء السلوفيني للجزائر.

افتراءات الإعلام الجزائري، لم تمر دون رد من وكالة الأنباء السلوفينية الرسمية، التي بادرت إلى تكذيب الأنباء التي روج لها الإعلام الجزائري، عبر مقال حصيف استعرضت من خلاله النقاط التي همت زيارة رئيس الوزراء والتي التقى خلالها بكل من "عبد المجيد تبون"، و"ندير العرباوي"، رئيس الوزراء الجزائري.

وبالعودة إلى قصاصة وكالة الأنباء السلوفينية، تناول الطرفان قضايا تهم التزود بالغاز الجزائري، بينما لم تظهر البتة أية إشارة إلى تناول قضية الصحراء المغربية، في اللقائين اللذان عقدهما "روبرت غولوب"، بخلاف ما روجت له وسائل الإعلام الجزائرية التي زادت من جهالتها لتفيد كذبا بأن الطرفان تحدثا عن القضية الأولى للمغاربة وعن القضية الأولى للعرب وهي فلسطين.

اللافت، أن قصاصة وكالة الأنباء السلوفينية، لم تفضح أكاذيب إعلام العسكر بشأن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية فقط، بل تعدته لتكشف زيف ادعاءاته بشأن القضية الفلسطينية، إذ لم يتم التطرق إليها بالمرة، أيضا، ولتنكشف ألاعيب نظام عسكري قائم على الخديعة، وداع للمزيد من الحذر من الدول التي تتعامل معه، مثلما حدث مع سلوفينيا.

آخر الأخبار