النساء الحوامل بتازة في خطر بسبب غياب أطباء التوليد بالمستشفى الإقليمي
فاس: رضا حمد الله
تعاني النساء الحوامل الوافدات على قطب الأم والطفل بمستشفى ابن باجة بتازة، من مشاكل تعرض حياتهن إلى الخطر، ما أغضب أطرافا متعددة بمن فيهم العاملين فيه ونقابة قطاعية وجمعية حقوقية طالبت الوزير خالد آيت الطالب بالتدخل العاجل لحلحلة المشاكل العالقة.
أولى صيحات الغضب أطلقها المستخدمون بالقطب ونقابة قطاعية نظموا وقفة احتجاجية أمام مديرية الوزارة بتازة للفت انتباهها للوضع المزري في القطب بعدما أصبح بدون طبيب بسبب تزامن ذلك مع عطلة طبيبين صينيين وإجراء طبيب عمليتين جراحيتين وأداء آخر مناسك الحج.
ولم يكلف مسؤولو القطاع أنفسهم عناء تدارك المشكل خاصة أن حالات من بين النساء الحوامل الوافدات على المصلحة تحتجن لتدخلات مستعجلة، ما أثارته النقابة الوطنية للصحة العمومية في بيان لها حملت فيه المديرية الجهوية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بمصلحة الولادة.
وأوضحت أن الغياب التام للأطباء الاختصاصيين في أمراض النساء والتوليد، ينذر بفاجعة لا قدر الله، مطالبة بتوفير أطباء في هذا الاختصاص وآخرين في الأشعة والطب النفسي وباقي الاختصاصات الضرورية والموارد البشرية الكافية لتسهيل ولوج الخدمات الصحية للسكان.
هذه النقابة أطلقت حملة تضامنية مع القابلات والنساء الحوامل اختارت لها شعار "أنقذوا النساء الحوامل" و"كل التضامن مع القابلات"، فيما لم يرق الوضع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة التي تضامنت بدورها مع القابلات وموظفي المصلحة والمستشفى.
