هكذا تجاسر الضبع "مصطفى أديب" على القرآن الكريم وكشف أنه فعلا "بيكالا"

الكاتب : الجريدة24

02 يونيو 2024 - 10:15
الخط :

 

هشام رماح
كأي كلب نباح، خرج علينا "مصطفى أديب" الطريد من القوات المسلحة الملكية والشريد الهائم على وجهه، بعدما اختار طريق الخيانة، بتدوينة تكشف معدنه الصديء وطبعه النزق، وليداري عن جبنه بالتطاول على القرآن الكريم، كما اعتاد التطاول على أسياده الذين لا يستطيع لهم سبيلا غير بطولة يدعيها في "فايسبوك".

وبكل السفالة المفترضة في هكذا خبيث، وبعدما تجرَّع جرعة جرأة زائدة، لم يجد هذا العسكري السابق، الذي فقد شرفه وعقله، غير التجاسر على كلام الله تعالى، وقد حرف آية كريمة، من القرآن الكريم، وتلاعب بها في تنزيل سافل وسافر لما يتجذر في نفسه المريضة، من صفاقة ووقاحة معهودة فيه وأمثاله.

وبعدما التهمه النسيان، لم يجد الخائن لدينه ووطنه من مطية يعود بها، عبر "فايسبوك" غير العبث في كلام الله المنزل، ليكشف إلى أي طينة ينتمي، وهو لا يبقي دينا ولا يذر ديدنا إلا ونبش فيه وهبد فيه مثل أي نذل صفيق، باع روحه للشيطان بعدما سبق وباعها لأعداء الوطن.

ولم يجد مصطفى أديب" بدا ليلفت الانتباه إليه، إلا التجاسر على الله، في تحرٍّ بذيء منه لما سلف من تجاسره على أسياده، في العالم الافتراضي، حيث ترتع الضباع أمثاله، وتلتحف رداء البطولة، من خلف شاشات الهواتف والحواسيب، بينما هي جبانة تنزوي للظلام وتركن في الجحور، متى جد وقت الجد وآن أوان الحسم.

وإنه لرجيم من يعبث بالذكر الحكيم، مثلما فعل "مصطفى أديب"، لكن هذا مآل حتمي وأكيد لكل "متكلبن"، شاذ حمل على ظهره لقب الـ"بيكالا"، بعدما كان متاحا للعبث من قبل زملائه في الجيش، لحين انكشف عنه الغطاء وتم طرده شر طردة، من القوات المسلحة الملكية، حيث لا مكان إلا للأشاوس.

وعلى ذكر الـ"بيكالا"، فلعل "مصطفى أديب" يظن أن لا أحد يعرفه حق المعرفة، ولا المطاف الذي بلغ آخره، بشذوذه، حتى راح يبحث عما يغنيه عن الجوع الذي يقرصه، بوقد ارتمى في أحضان خصوم الوطن، يفضي لهم بما يرغبون في سماعه ويدون لهم ما يرضيهم لعله يستطيع العيش، بعدما لم يقدر على ذلك وسط الرجال.

وبتدوينته التي ارتمى فيها هذا الضبع الوضيع على القرآن الكريم، عسى أن "مصطفى أديب"، كتب بيديه شهادة الجنون الذي لوث دماغه، وجعله يستسهل كل شيء مثل أي فاسق ماجن، وفضح سريرته الخبيثة وخبيئته العفنة، بشكل يجعل الكل يدري أنه يستحق أن يلعن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وللـ"بيكالا" نقول ألا لعنة الله عليك أيها الظالم.. وزيادة على ذلك لك أن تتمعن كثيرا في الآية الكريمة التي عبثت بها أيها المارق.. "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".

آخر الأخبار