جدل حول حليب للاطفال يحتوى على سكر كثير يصل للبرلمان المغربي

وصل الجدل حول احتواء حليب موجه للأطفال الرضع على كميات كبيرة من السكر، إلى البرلمان المغربي.
واعتبرت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، نجوى ككوس، أن الانتقادات التي طالت الشركة السويسرية للأغذية والمشروبات "نستله" بسبب إضافة السكر إلى أغذية الأطفال في بعض الدول، الذي فضحته منظمة تدافع عن التزام الشركات السويسرية بحقوق الإنسان.
البرلمانية نجوى ككوس طالبت وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بتحمل مسؤوليته في تسويق منتوج موجه للأطفال الرضع يتضمن كمية من السكر لا تحترم المعايير المعمول بها لدى منظمة الصحة العالمية.
ونبهت البرلمانية إلى أن أصوات الكثير من الخبراء والباحثين في مراكز الأبحاث، حذرت من وجود كميات من السكر في حليب موجه للأطفال الرضع لا تحترم المعايير المعمول بها لدى منظمة الصحة العالمية، وأن هذا المنتوج يستهدف بالأساس بعض الدول في القارة الإفريقية والأسيوية وأمريكا اللاتينية.
وطالبت البرلمانية بالتقصي فيما إذا كان المغرب من الدول التي يباع بها الحليب موضوع الجدل.
ولفتت البرلمانية إلى ضرورة الكشف عن الإجراءات التي اتخذتها أو ستتخذها الحكومة لفتح تحقيق حول هذا المنتوج المثير للجدل.
واعتبر المصدر أن هذا السكر يشكل خطرا على صحة الأطفال الرضع، خصوصا الذين لم يكملوا السنة الأولى من عمرهم، حيث إن تناولهم لمادة السكر قد يؤدي بهم إلى الاختناق والموت.