أرقام دالة حول اقبال المغاربة على الأضحية

كشفت معطيات رقمية صادرة عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية الفلاحية والمياه والغابات، عن عدم قدرة عشرات الآلاف من المغاربة على اقتناء أضحية العيد.

ووفق نتائج بحث ميداني أنجزته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية الفلاحية والمياه والغابات، فإن أكثر من 12 في المائة من المغاربة لا يستطيعون اقتناء أضحية العيد.

وأوضح الوزير محمد صديقي، في اجتماع لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب، اليوم، أن الدراسة المذكورة التي تم إنجازها مباشرة بعد عيد الأضحى 1444، أظهرت أن 12.50 في المائة من الأسر المغربية لم تؤدي ولم تنحر أضحية العيد السنة الماضية.

وكان السنة الماضية عانى المغاربة كثيرا من غلاء أضاحي العيد، بينما اقتنى الكثيرون الأضاحي بعد اللجوء إلى الاستدانة من الأنباء وغير الانباك، فيما غالبية من نحر الأضحية ينحر من المناطق القروية، وذلك بنسبة 94 في المائة، لكون غالبتهم يقومون بترتبية الأضحية طيلة السنة.

ويضطر أزيد من 20 في المائة من المغاربة لاقتناء الاناث من الأضاحي لانخفاض أسعارها، وفق ما كشف عنه الصديقي أمام البرلمانيين.

ويرتقب أن تشهد نسبة المغاربة الذين لن ينحروا أكباش العيد هذا العام ارتفاعا، بالنظر إلى أن أسعار الأضاحي هذا العام ارتفع أكثر من العام الماضي، وشرع الكثيرون في الاعلان عن أنهم لن يقتنوا الأضاحي ولن ينحروا ما دام الغلاء مستمرا، لعدم قدرتهم على اقتنائها بهذا السعر.

ويبلغ متوسط أسعار أضاحي العيد هذا العام 5 آلاف درهم، بينما تباع الأضاحي المدعمة من الحكومة بأسعار عالية تتجاوز 3 آلاف درهم رغم صغر حجمها.

وأكد وزير الفلاحة أن العرض من المواشي المعدة لعيد الأضحى هذا العام يفوق الطلب، حيث يصل العرض إلى 7.8 مليون رأس (6.8 مليون رأس غنم و1 مليون رأس معز)، بينما يصل الطلب 6 مليون رأس (5.4 مليون رأس غنم، و600 ألف رأس معز).