هل تنهج الحكومة خطة الصين للتعامل مع المؤثرين؟
يبدو أن تباهي مشاهير الويب بممتلكاتهم وثرواتهم، أصبح يهدد حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدمت العديد من الدول على وضع حد لهم على "السوشيل ميديا".
ومباشرة بعد إقرار الصين إغلاق حسابات العديد من مشاهيرها، دعا نخبة من النشطاء المغاربة الحكومة لاتخاذ نفس القرار وإغلاق حسابات مجموعة من المؤثرين المغاربة، الذين جعلوا من حساباتهم فضاء للتباهي بممتلكاتهم ومشترياتهم والهدايا التي يتوصلون بها من طرف المستشهرين.
واعتبر العديد من المغاربة أن إظهار الممتلكات والافتخار بها، من شأنه أن ينعكس سلبا على المراهقين والشباب الذين يتأثرون بما يعرض وينشر على حسابات الكثير من المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، الامر الذي دفع بالبعض إلى المطالبة بالإقتداء بالصين في المعاملة مع هذه الفئة.
في سياق متصل، قررت الصين حظر 8 حسابات تعود لمشاهير ومشهورات في وسائل التواصل الصينية لتفاخرهم بثرواتهم أمام متابعيهم وفق قانون يفرض عدم التباهي بالثروة وإظهار أسلوب حياة فاخر في وسائل التواصل حتى لا يلحقوا الضرر نفسياً على أصحاب المستوى المعيشي الأقل.
وقالت إحدى المشهورات التي تم إغلاق حسابها وتُدعى 'وانغ هونغ تشيوان' لمتابعيها إنها تملك 7 عقارات في العاصمة بكين وأنها لا تغادر منزلها إلا وعليها ملابس لا تقل قيمتها عن 10 ملايين يوان، وظهرت في مقاطع وهي تصور خادماتها المنزليات والعديد من حقائب اليد من ماركة هيرميس وغوتشي وسيارات رياضية فارهة، فقامت الحكومة الصينية بإغلاق حسابها وحذرتها إن عادت فستصادر ممتلكاتها.
