هل تصمد مهرجانات المغرب في وجه حملات المقاطعة؟

ينتطر الجمهور المغربي خلال الفترة المقبلة، تنظيم محموعة من التظاهرات الموسيقية الدولية، التي من المقرر أن تستضيف نجوم ومشاهير عالميين، رغم الجدل الذي سبق تنظيمها.

وتواجه الكثير من المهرجانات الموسيقية المعلن عن تنظيمها خلال الفترة المقبلة، حملات مقاطعة لم يسبق أن واجهتها من قبل لأسباب عديدة، منها الأوضاع التي يعيشها أهالي غزة، وأيضا بسبب الميزانية الضخمة التي تنفق على ضيوفها.

ورغم حملات المقاطعة التي سبقت العديد من التظاهرات المرتقب أن تقام فعالياتها في العديد من المدن، إلا أن منظميها متشبثين بها، ضاربين بمطالب فئة عريضة من المغاربة عرض الحائط، الأمر الذي أثار غضبا كبيرا وسط الجماهير المغربية التي دعت لمقاطعتها ولجعل المسارح فارغة من الحضور، تعبيرا عن غضبهم من تجاهل المسؤولين لمطالبهم.

ومن بين التظاهرات التي واجهت انتقادات لاذعة، نجد مهرجان موازين الذي يستعد لاستقبال ضيوف دورته ال19  خلال الأسابيع المقبلة، حيث واجه حملات الكترونية شرسة، خاصة بعد الإعلان عن الفنانين الدين سيحيون سهراته.

يشار إلى أن مهرجان موازين سينظم خلال الفترة ما بين 21 و 29 يونيو الجاري، وسيعرف مشاركة ثلة من أشهر الفنانين العالميين، على رأسهم المغنية الأمريكية "نيكي ميناج" التي ستعتلي منصة السويسي يوم 28 من الشهر ذاته.