حزب منيب: المغرب يحتاج لقوة يسارية ديموقراطية موحّدة

نظم المكتب الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة ندوة سياسية تحت عنوان "البديل اليساري، أية أجوبة؟" يوم السبت 29/06/2019 بنادي المحامين بالرباط، من تأطر كل من الأمناء العامون لفديرالية اليسار الديموقراطي، نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد وعبد السلام لعزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي وعلي بوطوالة الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي.
وقد عرف اللقاء، الذي أدار أشغاله الكاتب الجهوي محمد العيساوي، نقاشا حول المشهد السياسي المغربي الذي وصفوه على أنه" يتميز بخلل كبير في موازين القوى لصالح النظام ولوبيات الفساد من جهة، ومن جهة أخرى بتصاعد النضالات الجماهيرية والحركات الاحتجاجية الميدانية المطالبة بالعيش الكريم والحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، وعلى سبيل المثال لا الحصر حراك الريف، جرادة، احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، طلبة كلية الطب والصيدلة بالإضافة الى نضالات الطبقة العمالية بمختلف القطاعات المؤسساتية والإنتاجية".
وفي هذا الصدد أجمع المشاركون، حسب بلاغ توصلت الجريدة24 بنسخة منه، على أن" الوضع المحتقِن يحتاج لقوة يسارية ديموقراطية موحّدة ومبادرة إلى تجميع كل الطاقات والقوى اليسارية، تنطلق من فديرالية اليسار الديموقراطي في أفق بناء الحزب الإشتراكي الكبير والمجمّع الذي سيكون قادرا على تأطير النضالات الشعبية، وتعبئة فعاليات ديموقراطية وحقوقية من المجتمع المدني مع دعوة للمثقفين من أجل الانخراط الفعلي في النضال الديموقراطي ومن تم تشكيل سلطة مضادة قادرة على الدفاع عن مصالح الجماهير".
وأورد البلاغ أنه خلال اللقاء تم التداول أيضا في مسألة تفعيل مسار الاندماج بين مكونات الفدرالية لتحقيق تقدم ملموس، باعتبارها اللبنة الأولى في سيرورة تجميع وتوحيد مختلف القوى اليسارية من أجل بناء الحزب الاشتراكي الكبير.