استطلاع.. 49.7% يوفرون مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري

بدأ العد التنازلي لعيد الأضحى المبارك، وسط تحديات كبيرة من الأسر المغربية، سواء تعلق الأمر بتأمين المبالغ اللازمة لاقتناء أضحية العيد، أو تدبير المصاريف الشهرية المتعلق بالكراء والماء والكهرباء وغيرها.
ووفق ما عاينته الجريدة 24، فإن أسعار الأضاحي تتراوح ما بين 1800 و8000 درهم، وهي أرقام قابلة للارتفاع، في الأيام القادمة نتيجة كترة الطلب.
كما عرفت الأسعار، ارتفاعا داخل المساحات التجارية الكبرى، خاصة الصردي الذي يتم عرضه للبيع ب 83 درهما للكيلوغرام الواحد، عكس السنة الماضية لم تتجاوز حاجز 69 درهما.
وفي المقابل، فإن الكيلوغرام الواحد من صنف البركي يُباع بـ76 درهما، فيما السلالات الإسبانية المستوردة، حُدد ثمن بيعها في 63 درهما، رغم أن سعرها في السنة الماضية، كان يتراوح ما بين 53 و 55 درهما للكيلو غرام الواحد.
وفي هذا الصدد، قام “المركز المغربي للمواطنة”، باجراء استطلاع حول انطباعات وتصورات المغاربة بشأن عيد الأضحى، بحيث أظهرت النتائج أن 49.7 بالمائة من المشاركين يوفرون مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري، و29.6 بالمائة من خلال مدخراتهم المالية، و5.3 بالمائة يلجؤون إلى السلف من الأصدقاء والعائلة.
وأكد المصدر ذاته، أن 3.7 بالمائة يعتمدون على الدعم العائلي، و3 بالمائة يحصلون على منحة من المشّغل، وحوالي 2 بالمائة يحصلون على الأضحية من خلال العائلة أو توفير المبلغ عبر القروض السلفية أو من المحسنين.
وتابع ذات المصدر، أن 55 بالمائة حسب نتائج الاستطلاع يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 بالمائة يعتبرون الأمر صعبا نسبيا، و17 بالمائة لا يجدون أي صعوبة.
وأبر، "المركز المغربي للمواطنة”، في استطلاعه، أن 82 بالمائة يعتبرون أن العامل الديني هو الذي يدفعهم إلى اقتناء أضحية العيد، فيما 12% ربطوا الاحتفال بهذه المناسبة بالبعد الاجتماعي.