محاولة اغتيال بئيس الـ"كابرانات" تكشف الصراع على السلطة في الجزائر

سمير الحيفوفي

نجا كبير الـ"كابرانات" "سعيد الشنقريحة"، من محاولة اغتيال تعرض لها من لدن "كابرانات" يرغبون في التخلص منه، إذ انفجرت عبوة ناسفة كانت مخبأة داخل سيارة، مباشرة بعد مرور موكبه، ليقضي ستة أشخاص نحبهم، كما أكد موقع "Sahel Intelligence".

ووفق نفس المصدر، فإن محاولة الاغتيال كانت تستهدف رئيس أركان العسكر في الجزائر، غير أن السلطات تكتمت عن الحادث درءا للفت الانتباه إلى الصراع الدائر بين صقور النظام حول من يمسك بمقاليد الحكم في الجارة الشرقية.

وانفجرت عبوة ناسفة بمجرد مرور موكب بئيس العساكر "سعيد الشنقريحة"، مما تسبب في حريق مهول، أتى على عدة عربات كانت على مقربة من موقع الانفجار مما أفضى إلى موت ستة أشخاص، على خلفية محاولة الاغتيال الفاشلة.

وتكتمت السلطات الجزائرية عن الحادث الذي يؤكد على أن الأمور ليست كما يرام بين الـ"كابرانات"، إذ يسود سخط عارم داخل المؤسسة العسكرية، إزاء تسلط وتحكم العجوز الذي استولى على السلطة بعد وفاة خصمه اللدود "القايد صالح".

وفيما تضعضعت أركان الجيش الجزائري، بسبب محاولة الاغتيال الفاشلة، بوشرت عدة اعتقالات وسط الأجنحة المعادية لعجوز الثكنة العسكرية التي تسمى الجزائر، بسبب مختلف أشكال القمع التي يمارسها النظام العسكري تحت إمرته.

وجاءت محاولة الاغتيال الفاشلة، في غضون الاستعدادات المباشرة من طرف "سعيد الشنقريحة" للبقاء متحكما في البلاد عبر تنصيب "بعد المجيد تبون"، الرئيس الصوري لعهدة ثانية، بعد مسرحية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.