مجلس الدار البيضاء يراهن على تهيئة مقبرة "سيدي مسعود " لحل معضلة الدفن

لم تعد مقابر في الدار البيضاء تتسع بشكل كبير لدفن الموتى، الأمر الذي خلف نوع من الاستنفار لدى مجلس جماعة الدار البيضاء، لإيجاد حل لهذه المعضلة.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، وجهت أوامرها لمحمد شفيق إبن كيران رئيس مجلس مقاطعة عين الشق، قصد الشروع في تهيئة مقبرة سيدي مسعود، لحل مشكل نقص المساحات المخصصة لدفن الأموات.

وحسب ما توصلنا به، فقد أشرف رئيس مجلس مقاطعة عين الشق، اليوم السبت، على متابعة ومواكبة الأشغال في هذه المقبرة التاريخية.

وستمكن عملية التوسعة والتهيئة من استئناف المقبرة لخدماتها، بعد مدة طويلة من توقيف الدفن.

كما بلغت أشغال إنجاز مقبرة الإحسان بجماعة سيدي حجاج ولاد حصار نواحي مدينة مديونة، مراحل متقدمة.

وقررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وضع عقار وهبه أحد المحسنين، رهن إشارة الجهات المسؤولة.

والمشروع الذي انطلقت أشغاله منذ نونبر 2023، تساهم فيه كل من المديرية العامة للجماعات الترابية بمبلغ 15.16 مليون درهم، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، بـ30.33 مليون درهم، والمجلس الإقليمي لعمالة مديونة ومجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار بـ15.16 مليون درهم لكل واحد منهم.

وستساهم هذه المقبرة الجديدة، أيضا في حل مشكل الاكتظاظ الذي تشهده مقابر الدار البيضاء.