أرقام مقلقة تكشف علاقة تشعيل الأطفال بتعرضهم للانتهاكات

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

13 يونيو 2024 - 03:00
الخط :

رقم مقلق جديد كشفت عنه رئاسة النيابة العامة، ينضاف إلى المعطيات الرقمية التي كشفت عنها المندبية السامية للتخطيط، التي تخص الأطفال وما يتعرضون له من انتهاك حقوقهم.
وكشفت رئاسة النيابة العامة عن 26 ألفًا و770 طفلا هم ضحايا الاعتداءات والانتهاكات في سنة 2023.
وفي المقابل كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن أنه خلال سنة 2023، من بين 7,775,000 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و17 سنة، بلغ عدد الأطفال النشيطين المشتغلين بالمغرب 110,000 طفل، وهو ما يمثل 1.4% من مجموع الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية. وتبلغ هذه النسبة 2.8% في الوسط القروي (88,000 طفل) مقابل 0.5% في الوسط الحضري (22,000 طفل).
ولفتت المعطيات المذكورة إلى أن دفع الأطفال إلى ولوج سوق وتشجيعهم على ذلك، يتسبب في الانقطاع الدراسي ويجعلهم عرضة للانتهاكات التي تحدث عنها تقرير رئاسة النيابة العامة.

وكانت المندوبية السامية للتخطيط قالت إن ظاهرة الأطفال المشتغلين تنتشر أكثر في صفوف الذكور مقارنة مع الإناث. وأضاف المصدر أن الشغل غالبا ما يكون له ارتباط وثيق بالانقطاع عن الدراسة.
ونبه التقرير إلى أن 85.6 في المائة من الأطفال المشتغلين هم من الذكور، و91.5 في المائة منهم ينتمون للفئة العمرية 15 و17 سنة، بينما يعيش 79.9 في المائة في المناطق القروية.

وتدفع الظروف الاجتماعية بعض الأطفال إلى مزاولة الشغل بالموازاة مع الدراسة. وكشفت المندوبية أن 8.6 في المائة من الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم، بينما 89.1 من العاملين منهم غادروا المدرسة في حين 2.3 في المائة منهم أن يسبق لهم أن التحقوا بالمدرسة.

آخر الأخبار