دخل البرلمان على خط واقعة انتحار تلميذة مباشرة بعد مغادرتها قاعة الامتحان، في أعقاب تحرير محضر غش في حقها بمدينة آسفي.
وساءلت سلوى البردعي، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والرياضة والتعليم الاولي، حول واقعة "انتحار يافعة في امتحانات الباكالوريا بعد ضبطها متلبسة بالغش، في ظل غياب تدابير للدعم النفسي مواكبة للامتحانات".
البرلمانية طالبت الوزير بنموسى بالكشف عن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة من أجل مصاحبة التلاميذ في الامتحانات الاشهادية التي تشكل ضغطا نفسيا على اليافعين المقبلين على اجتيازها.
واستغربت البرلمانية من "تغييب برامج الدعم النفسي لهذه الفئة من أبنائنا التي تظل تحت الضغط النفسي لامتحانات الباكالوريا.
وحذرت البرلمانية من مواصلة الوزارة الوصية "الاهتمام بالجانب التقني فقط لاجتياز الامتحانات الباكالوريا دون استحضار تداعيات اجراءات الضبط والزجر على نفسية اليافعين في ظل غياب تدابير توعوية مصاحبة لعملية إجراء الامتحانات".
وكان الرأي العام المغربي اعتز على واقعة الحادث المفجع لانتحار تلميذة كانت تجتاز امتحانات الباكالوريا بمدينة آسفي حيث أقدمت على وضع حد لحياتها بعد أن تم ضبطها متلبسة بحالة غش".