"الشناقة" يلهبون أسعار الأضاحي والأسر تلجأ إلى شراء اللحوم من المجازر

أصبحت صعوبة اقتناء الأضحية بمناسبة عيد الأضحى، مشكلة متزايدة بالنسبة للكثير من الأسر بسبب ارتفاع الأسعار.

وفي ظل غلاء أسعار الأضاحي، لجأت بعض الأسر المغربية، إلى اقتناء اللحوم من المجازر.

ووفق ما عاينته "الجريدة 24"، فإن عدد من المجازر في المناطق الشعبية بالدار البيضاء، عرفت طيلة الأيام الماضية، إقبالا غير مسبوق على شراء اللحوم.

ولجأت بعض الأسر إلى اقتناء ما بين 5 و10 كيلوغرامات من اللحوم الحمراء، بأسعار تراوحت بين 100 و120 درهما للكيلوغرام الواحد.

ويعتبر اقتناء اللحوم من المجازر، أقل كلفة ويساعد في تخفيف الضغط المالي على الأسر التي عجزت على اقتناء الأضحية هذا العيد، بسبب الغلاء.

وتشهد  أسواق بيع الأضاحي، بمختلف مناطق المملكة، ارتفاعا كبيرا في الاثمان، تراوحت ما بين 2300 و9000 درهما.

كما عرفت الأسعار، ارتفاعا داخل المساحات التجارية الكبرى، خاصة الصردي الذي يتم عرضه للبيع ب 83 درهما للكيلوغرام الواحد، عكس السنة الماضية لم تتجاوز حاجز 69 درهما.

وفي المقابل، فإن الكيلوغرام الواحد من صنف البركي يُباع بـ76 درهما، فيما السلالات الإسبانية المستوردة، حُدد ثمن بيعها في 63 درهما، رغم أن سعرها في السنة الماضية، كان يتراوح ما بين 53 و 55 درهما للكيلو غرام الواحد.

واعتبر عدد من المواطنين، في حديثهم للجريدة 24، أن "الشناقة" هم الذين يلهبون أسعار الأضاحي، مطالبين من الجهات المسؤولة بمراقبة الأسواق الوطنية، للحد من المضاربة في الأثمنة.

وأكدت المصادر ذاتها، أن رؤوس الماشية المستوردة من الخارج، لم تنعكس إيجابا في الأسواق، مبرزين أنه رغم الدعم المخصص من الحكومة بقيمة 500 درهما للرأس الواحد، غير أنها تباع ما فوق 2500 درهما.