قبيل عيد الأضحى.. إقبال متوسط للمسافرين على محطة "أولاد زيان"
عادةً ما تشهد المحطات الطرقية في المغرب ازدحامًا كبيرًا قبيل عيد الأضحى، حيث يسافر العديد من الناس لقضاء العيد مع عائلاتهم، ومع ذلك، فإن الإقبال يعتبر متوسطًا داخل محطة أولاد زيان بالدار البيضاء هذه السنة.
وعاينت الجريدة 24، إقبالا متوسطا في الحركة الاقتصادية داخل المحطة المذكورة، الأمر الذي قد يعود إلى مجموعة من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية، على رأسها غلاء الأضاحي هذه السنة.
وقال عدد من المهنيين في تصريحاتهم المختلفة، إن غلاء أثمنة الأضاحي، ساهمت في التأثير على حركة التنقل هذه السنة.
وفي المقابل، عبر عدد من المواطنين الراغبين في التنقل لمدنهم الأصلية لقضاء مناسبة عيد الاضحى مع أسرهم، عن غضبهم من جشع السماسرة في المحطات الطرقية.
وقرر أصحاب النقل الطرقي داخل المحطة المذكورة، فرض زيادة تتراوح ما بين 10 إلى 30 بالمائة مقارنة بالأيام العادية، خاصة الخطوط التي تعرف إقبالا شديدا.
واستنكر الركاب، استغلال المناسبات الدينية، لمضاعفة أسعار التنقل، مبرزين أن عدد من الشركات المتعلقة بالنقل الطرقي والوسطاء همهم الوحيد هو الربح، رغم أن القدرة الشرائية للمواطنين تدهورت بشكل كبير خلال عيد الأضحى.
وسبق أن وجه أعضاء المعارضة، يوم الثلاثاء الماضي، انتقادات لاذعة لوزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، بعد عدم تحركه لضبط أسعار تذاكر السفر خلال المناسبات الدينية.
وقال المستشار البرلماني عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية-، أبو بكر اعبيد، في كلمته خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إن ذوي الدخل المحدود يجدون صعوبات في تحمل الزيادة في أسعار التذاكر، قبيل عيد الأضحى، التي تصل إلى ضعف ثمنها العادي.
ودعا اعبيد، لمعالجة الإشكاليات المرتبطة بقطاع النقل الطرقي وتطويره، باعتبار أن حجم الاختلالات تظهر بشكل كبير خلال العطل والمناسبات الدينية.
كما طالب المستشار البرلماني، بدعم تجديد أسطول النقل الطرقي وتوسيع الرقمنة في القطاع وإنهاء إشكالية البنيات التحتية، مع تعزيز المحطات الطرقية ومحطات الأداء، بكونها تعرف اكتظاظا خلال العطل والمناسبات الدينية، نظرا لقلتها.
