الصيد البحري.. المغرب يصبح موردًا جذابًا للسوق الإسبانية

الكاتب : انس شريد

23 يونيو 2024 - 10:30
الخط :

يمتلك المغرب تاريخًا طويلًا وعريقًا في مجال الصيد البحري، ويُعَدّ من الدول الرائدة في هذا القطاع على المستوى الإفريقي والعالمي.

في السنوات الأخيرة، بات المغرب موردًا جذابًا للسوق الإسبانية بفضل تطوير بنيته التحتية وتحديث أسطوله البحري وتحسين جودة منتجاته البحرية.

وتساهم العوامل الجغرافية المتنوعة للسواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي في تنوع الثروة السمكية، مما يجعل المنتجات البحرية المغربية مميزة ومطلوبة في الأسواق العالمية، وخصوصًا في السوق الإسبانية التي تُعَدّ من أكبر مستهلكي الأسماك في أوروبا.

ويعزز التعاون المغربي الإسباني في مجال الصيد البحري، من العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تعتمد إسبانيا بشكل متزايد على استيراد الأسماك والمنتجات البحرية من المغرب لتلبية احتياجاتها الداخلية.

هذا التعاون يسهم في دعم الاقتصاد المغربي وتوفير فرص عمل جديدة، إلى جانب تعزيز الأمن الغذائي في إسبانيا.

وتتمثل الصفقات في شراء أنواع مختلفة من الأسماك، مثل السردين والتونة، حيث تعتبر المياه الإقليمية للمغرب منطقة صيد مهمة لصيادي الأسماك الإسبان.

ووفق لصحيفة "okdiario" الإسبانية، فإن شراء الأسماك بين المغرب وإسبانيا يمثل نشاطاً اقتصادياً هاماً بالنسبة للبلدين، بحيث ازدادت بنسبة 40%، في عهد حكومة بيدرو سانشيز.

وأضافت الصحيفة، أن واردات من المنتجات البحرية، ارتفعت من 91.6 مليون كلغ عام 2018 إلى 130.3 مليون كلغ عام 2024.

وأبرزت "okdiario" الإسبانية، أن المغرب أصبح موردًا جذابًا للسوق الإسبانية، بحيث توفر لهم الأسماك بأسعار تنافسية.

وتابعت الصحيفة، أن قطاع الصيد البحري في المغرب، بفضل ثروته السمكية، عزز مكانته في السوق الأوروبية.

آخر الأخبار