مجلس عمالة الدار البيضاء يمر إلى السرعة القصوى لحل معضلة الدفن

في مدينة الدار البيضاء، باتت المقابر غير قادرة على استيعاب عدد الموتى بشكل كافٍ.
وتزداد الضغوطات على البنية التحتية للدفن، حيث يتم تجاوز قدرة المقابر على استيعاب الوفيات بشكل كبير.
ولحل مشكلة الضغط على مقبرتي الغفران والرحمة في الدار البيضاء، صادق مجلس عمالة الدارالبيضاء، مؤخرا، على مشروع اتفاقية شراكة وتعاون من أجل إحداث مجموعة الجماعات الترابية، تعنى بتدبير وتسيير مقبرة الإحسان المتواجدة بتراب جماعة سيدي حجاج واد حصار، إقليم مديونة.
وتهدف هذه الخطوة إلى توفير مساحات جديدة للدفن تلبي احتياجات المواطنين وتخفف الضغط على المقابر القائمة.
و تبلغ مساحة المقبرة أكثر من 118 هكتار بحوالي 43230 قبر، بحيث وصلت الأشغال لمراحل جد متقدمة.
وقررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وضع عقار وهبه أحد المحسنين، رهن إشارة الجهات المسؤولة.
والمشروع الذي انطلقت أشغاله منذ نونبر 2023، تساهم فيه كل من المديرية العامة للجماعات الترابية بمبلغ 15.16 مليون درهم، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، بـ30.33 مليون درهم، والمجلس الإقليمي لعمالة مديونة ومجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار بـ15.16 مليون درهم لكل واحد منهم.