فرنسا تذعن للنظام الجزائري وتشرع في اصطياد معارضيه

الكاتب : الجريدة24

20 يونيو 2024 - 10:00
الخط :

سمير الحيفوفي

أذعنت السلطات الفرنسية للنظام العسكري الجزائري، لتشرع في "اصطياد" معارضي الـ"كابرانات" وقد اعتقلت أحد المقربين من "فرحات مهني"، زعيم الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر الـ"ماك" (MAK)، رئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى "أنافاد" (ANAVAD).

وأفادت نشرة "Maghreb Intelligence"، بأن الأمن الفرنسي استدعى "أكسيل بلعباسي" وهو أحد ممثلي حركة الـ"ماك" ليتم احتجازه في إحدى مفوضيات الأمن بالعاصمة باريس، بناء على مذكرة بحث دولية تسلمها من النظام العسكري الجزائري.

ويتهم "أكسيل بلعباسي" من طرف نظام الـ"كابرانات" بالوقوف وراء إضرام النار في غابات منطقة "القبايل" سنة 2021، ليجري اتهمه زورا من طرف حكام الجزائر بإزهاق أرواح مئات الضحايا، ليعتبر ما قامت به فرنسا هدية للنظام العسكري الجزائري، الذي اتهم زورا الـ"ماك" بإضرام النيران، التي أتت على الأخضر واليابس.

وكان النظام العسكري الجزائري، علق فشله في مكافحة حرائق "القبايل" بعد رفضه مساعدة المغرب وطائرات "كانادير" قد اتهم حركة الـ"ماك" بالتآمر ضد النظام عبر إضرام النار في الغابات، مع اتهام المغرب بالضلوع في ذلك.

وشن النظام العسكري الجزائري حملة دعائية حاول من خلالها تلطيخ سمعة المملكة المغربية عبر تصريف اتهامات وأباطيل، لمداراة إخفاقه في الذود عن منطقة "القبايل"، قبل أن يتم تصنيف حركة الـ"ماك" كمنظمة إرهابية انتقاما من دفاعها عن حقها في الاستقلال عن الجزائر.

اللافت، أن حركة الـ"ماك" بدورها طالبت المنتظم الدولي بإجراء تحقيق حول الأسباب التي تسببت في اندلاع النيران بمنطقة القبايل متهمة النظام الجزائري بتنفيذ محرقة ضد المطالبين بالانفصال والاستقلال بأقدم مستعمرة في القارة الإفريقية.

وذكرت نشرة "Maghreb Intelligence" بأن اعتقال "أكسيل بلعباسي" تمت غداة اللقاء "الحميمي" الذي جمع بين "إيمانويل ماكرون"، الرئيس الفرنس و"عبد المجيد تبون"، الرئيس الصوري الجزائري، في قمة "G7" التي انعقدت في مدينة "باري" الإيطالية.

آخر الأخبار