المرابط .." ناهق" غير رسمي للكابرانات لتزيين أعمال الخونة

ارتضى علي المرابط، الذي فشل أن يكون صحافيا، لنفسه أن يتحول الى "ناهق" غير رسمي لنظام الكابرانات بالمغرب، ويتكفل بالرد على مداخلة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال خلال أشغال لجنة الـ 24.
المرابط وكعادته لم تستوقفه في مداخلة هلال سوى هذه العبارة:
" إن الحكومة الجزائرية استقدمت إلى نيويورك زمرة من المرتزقة وقامت بتمويلهم واقتناء تذاكر السفر وتحملت تكاليف إقامتهم في فنادق لكي يهاجموا مؤسسات المملكة".
اجتهد المرابط وربط الاتصال بأحد هؤلاء المغرر بهم المقيمين بأمريكا، وطلب منهم ان "يفندوا" هذه الادعاءات.
وكما يقول المثل الرائج عند المغاربة " جا يكحلها عماها" لان محدثه فضح نفسه عندما التهم ثمن تذكرة الطائرة والفندق التي دفعت له نقدا من قبل مصالح الخارجية الجزائرية واستعاض بذلك بالذهاب الى مكان انعقاد اللجنة 24 ، عبر السيارة والمبيت عند احد أصدقائه العراقيين.
مشكلة المرابط انه لا يجيد حبكة القصص، ولا حتى كيفية الاستمرار في هوايته المفضلة المتمثلة في معاكسة التيار، فبعد ان أخبر بكونه لا تربطه اية علاقة بمحدثه لم يخبرنا عن كيفية حصوله على رقمه...
لا يعرف محدثه ورغم ذلك يثق فيه هذا الاخير ويزوده بمضمون محادثة خاصة..
لا يعرف مخاطبه ويبلغه عن صديقه العراقي الذي أقام عنده بدل غرفة الفندق المؤدى عنها نقدا...
وبالصدفة المرتزقين الآخرين فضلا الذهاب إلى انعقاد الاجتماع عبر السيارة والمبيت بعدها بفندق منخفض التكلفة...
المرابط وهو يرتجل رده المبتذل على رد سفير المغرب عمر علال، فاته انه يخاطب عقولا وليس مجرد دمى... فما تقيأه على قناته على يوتوب ليس سوى مجرد بيان تمت ديباجته من قبل المصالح الخارجية الجزائرية وتكفل هو بإلقائه موهما متابعيه بأنه قام ببحث استقصائي.
رد عمر هلال على المداخلة المدبجة بالأكاذيب لسفير الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال أشغال لجنة الـ24، كان مفحما، حتى أن هذا الأخير لم يجد من سبيل للتعقيب عليه سوى ديباجة بيان غير معلن وتكليف المرابط ببثه عبر قناته.
مشكلة المرابط انه يفضل ما يحكيه خصوم بلاده عن بلاده.
ما بثه مؤخرا عبر قناته، الذي انتصر فيه لما قام به 3 من المرتزقة ممن خانوا بلدهم المغرب وارتموا في احضان الكابرانات، هو دليل مادي عن كونه أجير لدى المخابرات الجزائرية تحت مسمى وظيفي" ناهق" غير رسمي لتزيين أعمال الخونة.