ابريجة يواصل دراسة المشاريع والاتفاقيات المبرمجة في مقاطعات الدار البيضاء

يواصل أحمد أبريجة، نائب رئيس مجلس العمالة، دراسة المشاريع والاتفاقيات المبرمجة في مقاطعات الدار البيضاء.

وقام أحمد أبريجة، نائب رئيس عمالة الدار البيضاء، يوم أمس الخميس، بتقييم تقدم المشاريع المبرمجة والمصادق عليها، رفقة رئيس مجلس المقاطعة الجماعية لسيدي البرنوصي، سعيد صابري.

وتركزت المناقشة على تقييم تقدم المشاريع المبرمجة والمصادق عليها، ودراسة سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد ركز أحمد ابريجة، خلال هذا الاجتماع، على عدد من المشاريع التنموية، أهمها مشروع إنجاز المسبح البلدي بالفضاء سوسيو رياضي المصلى، وملحق اتفاقية لإعادة بناء الأسواق الجماعية، بما في ذلك سوق طارق وسوق المنصور وسوق القدس.

كما تم التطرق لمشروع إنجاز المخيم الحضري القار بشاطئ النحلة، ومشروع إنجاز سوق تجاري للصناعة التقليدية، بالإضافة إلى اتفاقية شراكة لتجهيز المركب الرياضي أحمد أهراس.

وتم التأكيد على أهمية توجيه الجهود لضمان تحقيق الأهداف التنموية وتحسين جودة الحياة في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز التفاهم والتعاون الفعال بين الأطراف لضمان نجاح المشاريع وتحقيق أقصى استفادة للساكنة.

وعلى مستوى مقاطعة سيدي عثمان، ناقش كذلك أحمد بريجة، نائب رئيس مجلس العمالة بالدار البيضاء، مؤخرا، عدد من المشاريع التنموية، أهمها إعادة بناء مركب متعدد الخدمات لفائدة الأمهات والأطفال في وضعية صعبة، بالإضافة إلى إنجاز مستشفى إقليمي من الدرجة الممتازة.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد تم دراسة بناء وتجهيز مركز اجتماعي “النور” بسيدي عثمان، باعتماد يصل إلى 5 مليون درهم، وكذا تحويل الحدائق الكبرى بالمقاطعة إلى حدائق من الدرجة الممتازة.

كما ناقش أحمد بريجة، فكرة تهيئة وتوسيع الأزقة، مع إحداث أسواق نموذجية عوض الأسواق العشوائية.

وفي المقابل، سبق لمحمد اجبيل رئيس مجلس مقاطعة مولاي رشيد، وأحمد بريجة رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء بالنيابة، عقد خلال الأسبوع الماضي، اجتماعا بحضور أعضاء وأطر المجلس.

وجاء هذا الاجتماع، لتسريع وثيرة تنفيذ بعض المشاريع المعطلة سواء على مستوى البناء او التجهيز أو التسيير أو الصيانة.

وأجمع الحاضرون، أن الوعاء العقاري من بين أبرز الاشكاليات التي تعيق احتضان المشاريع الكبرى بتراب المقاطعة.

كما طالب أحمد بريجة، خلال أشغال الجلسة، بتضافر الجهود، من أجل تحسين جودة الحياة في المنطقة، والحد من التهميش الذي يعاني منه سكان حي مولاي رشيد.

وبصفة عامة، تتركز جهود ابريجة على متابعة تنفيذ هذه المشاريع وضمان توافقها مع الأهداف التنموية للمدينة.

ويسعى ابريجة إلى تعزيز التعاون بين رؤساء المقاطعات بالعاصمة الاقتصادية، لضمان نجاح هذه المبادرات وتحقيق الفائدة المرجوة للمجتمع المحلي، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز البنية التحتية في الدار البيضاء.