نقل الإنتاج.. 360 شركة إسبانية تختار المغرب كمركز لها
قررت أزيد من 360 شركة إسبانية نقل إنتاجها إلى المغرب، في خطوة تعكس جاذبية المملكة كمركز صناعي واستثماري.
هذا التحول يأتي نتيجة للتكاليف التشغيلية المنخفضة والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يتمتع به المغرب، بالإضافة إلى بيئة الأعمال المحسنة والدعم الحكومي المستمر للاستثمارات الأجنبية.
ويسهم هذا الانتقال، في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويدعم النمو الاقتصادي في المغرب من خلال توفير فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاج المحلي.
ووفق لصحيفة "atalayar" الاسبانية، فإنه استنادا إلى بيانات المعهد الإسباني للصادرات والاستثمارات (ICEX)، فقد قرر العديد من عمالقة الأغذية في إسبانيا نقل إنتاجهم للمغرب، بسبب قلة الضرائب وتبسيط الإجراءات الجمركية.
وأكدت الصحيفة، أن أزيد من 360 إسبانية، قررت في السنوات الأخيرة، نقل إنتاجها أو عقد نوع من الشراكة مع الشركات المغربية.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصدرين الأوروبيين، خاصة الإسبان، سيستفيدون في نهاية المطاف من إلغاء الرسوم الجمركية المغربية على واردات 70٪ من المنتجات الزراعية والسمكية، وهو إجراء سيسمح بتوفير ما يقدر بنحو 100 مليون يورو من الرسوم الجمركية بمجرد تنفيذها.
وأبرز ذات المصدر، أن إسبانيا هي أكبر شريك تجاري للمغرب، متقدمة على فرنسا والصين من ناحية الصادرات والواردات، حيث بلغت الصادرات الإسبانية إلى المملكة، رقما قياسيا بلغ 9500 مليون أورو، حسب آخر الإحصائيات.
بالإضافة إلى إسبانيا، أشارت الصحيفة إلى أن شركات أوروبية أخرى مثل رينو (فرنسا) أو ستيلانتس (هولندا) قررت نقل جزء من إنتاجها إلى المغرب، وقد أنشأت كلتا الشركتين، المخصصتين لصناعة السيارات، مقرات في المملكة.
