حامي الدين أمام جنايات فاس من جديد وروح بنعيسى آيت الجيد تلاحقه بعد 31 سنة على قتله
فاس: رضا حمد الله
تنطلق صباح اليوم الإثنين، أولى جلسات محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية، استئنافيا على خلفية اتهامه بقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 31 سنة رفقة طلبة إسلاميين آخرين بمحيط كليات ظهر المهراز بجامعة محمد بن عبد الله بفاس.
وتعتبر الجلسة الأولى من نوعها الملتئمة أمام غرفة الجنايات الاستئنافية، وينتظر ان يتم تأجيل المحاكمة بسبب عدم جاهزية الملف للمناقشة بعد مدة قصيرة من تعيينه استئنافيا بعد استئناف الأطراف القرار الابتدائي الذي أدانه ب3 سنوات سجنا نافذة وتعويض مدني لعائلة آيت الجيد.
واستدعت المحكمة، الخمار الحديوي الشاهد الرئيسي والوحيد في الملف، وينتظر ان يحضر بدوره الجلسة وهي التي تحمل الرقم 115 في تاريخ المحاكمات المرتبطة بهذه الجريمة طيلة 31 سنة مرت عليها والتي أودت بحياة الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد.
وتأتي محاكمة حامي الدين استئنافيا قبل 3 أسابيع فقط من مثول أستاذ جامعي بكلية سطات وزميله صاحب مدرسة خصوصية بالرباط، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بعد النقض، بعد نقض القرار الذي أدانهما بالعقوبة نفسها )3 سنوات سجنا نافذة(.
ودعت عائلة آيت الجيد لتنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام محكمة الاستئناف تزامنا مع محاكمة حامي الدين، المتابع لأجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأهابت بالحقوقيين ورفاق بنعيسى بالحضور بكثافة لهذه الوقفة المتزامنة مع محاكمة قيادي العدالة والتنمية.
