وفاة سائق سيارة جماعة بتاونات يحيى مطالب باحترام القوانين المنظمة لحركية سيارات المرافق العامة

فاس: رضا حمد الله
أثارت وفاة سائق بجماعة رغيوة بتاونات في حادث سير على الطريق الوطنية بين جماعة عين الدفالي بسيدي قاسم ومدينة تطوان، امتعاض فعاليات مدنية وحقوقية طالبت بالتحقيق مع نائب لرئيس الجماعة من التجمع الوطني للأحرار، كان رفقته عائدين من تطوان.
وتساءلت عن دافع الأمر بمهمة المفروض الاعتماد عليه لضمان خروج سيارة الجماعة من ترابها في اتجاه مدينة تطوان، مطالبة السلطات والمصالح المختصة بالتحقيق، خاصة أمام تداول معلومات عن حالة غير طبيعية كان فيه نائب الرئيس الموقوف من طرف درك عين الدفالي.
وما يزيد الأمر غرابة كون الجماعة لا تربطها أي مصلحة بتطوان حتى تغادر سيارة تابعة لها ترابها في اتجاهها، بينما تتداول المصادر معلومات عن أن نائب الرئيس طلب من سائق سيارة الإسعاف سياقتها ومرافقته إلى تطوان قبل وقوع الحادثة أثناء عودتهما منها من زيارة عائلية.
وتساءلت عن قانونية استغلال سائق لسيارة إسعاف بالجماعة، في أغراض غير تلك الموكولة إليه وترك الإسعاف دون سائق لساعات استغرقها سفر نائب الرئيس إلى تطوان في "مهمة" مجهولة، مطالبة العامل بالتحقيق في الأمر، وترتيب الجزاءات القانونية والإدارية اللازمة.
وأحيت هذه الحادثة التي أودت بحياة السائق فيما أصيب نائب الرئيس بجروح وأوقف من طرف الدرك في إطار البحث، مطالب فعاليات مدنية باحترام القوانين المنظمة لحركية سيارات الجماعات والمرافق العامة، سيما أمام استغلال الكثير منها في أغراض شخصية وعائلية.