عين السبع تواجه أزمة حادة.. الغضب والاحتقان يسيطران على مجلس المقاطعة
يشهد مجلس مقاطعة عين السبع حالة من الغليان والاحتقان السياسي، بعدما تأجلت جلسة أشغال الدورة الاستثنائية للمرة الثانية على التوالي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للمستشارين المفترض حضورهم.
هذا التأجيل يعكس حالة الانقسام العميق بين المعارضة والأغلبية داخل مجلس المقاطعة، منذ بداية الولاية الحالية.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن السبب الرئيسي لهذا الانقسام يعود إلى رفض مستشاري مقاطعة عين السبع، قرارات رئيس المجلس، يوسف الحسينية، الذي يتهمونه باتخاذ قرارات "انفرادية" في تدبير الشأن المحلي وتنفيذ المقترحات دون استشارة باقي الأعضاء.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه خلال جلسة اليوم الثلاثاء، كان من المفترض مناقشة مجموعة من النقاط، من بينها تشكيل لجنة موضوعاتية لتتبع المشاريع المبرمجة بتراب المقاطعة، بالإضافة مناقشة مقترح رفع ملتمس إلى مجلس جماعة الدار البيضاء لاقتناء العقار السينمائي الفرح بدار لمان لإنشاء مسرح للقرب.
ووفقا لذات المصادر، فإن رئيس المقاطعة يوسف الحسينية، كان يرغب في طرح مقترح هدم وإعادة بناء مدرجات المركب الرياضي عباس كورة.
ويواجه سكان عين السبع تبعات هذه الأزمة السياسية، حيث تعطل العديد من المشاريع والخطط التنموية، التي كان من المفترض أن تسهم في تحسين البنية التحتية والخدمات العامة في المنطقة.
وطالبت عدد من المجموعات الفيسبوكية المهتمة بالشأن المحلي للمنطقة المذكورة، بضرورة إيجاد حلول سريعة وفعالة لإنهاء هذه الخلافات وضمان استئناف الدورة بالمجلس بما يخدم مصالحهم.
كما يطالبون بضرورة احترام القوانين والإجراءات المتبعة في اتخاذ القرارات لضمان الشفافية والمشاركة الفعالة لجميع أعضاء المجلس.
