تابعت الجماهير المغربية خلال الفترة الأخيرة، خلافات مجموعة من الفنانين المغاربة بسبب السرقة التي طالت الأعمال الفنية، والتي أشعلت فتيل الحرب والعداوة بين فئة عريضة منهم.
وواجه العديد من الفنانين خلال مسيرتهم الفنية الموسيقية، أزمات وصل بعضها لاتهامات بالسطو على أعمالهم الفنية، من بينهم الفنان سعد لمجرد الذي واجه تهمة السرقة بسبب أغنيته "سلام" المستوحاة من التراث المغربي، حيث أقدمت إدارة منصة "يوتيوب" على حذفها من قناته الرسمية، بعد التبليغ عليها من طرف الفنان هشام التلمودي.
واعتبر التلمودي، أن سعد لمجرد استغل مقطع "أحواش" أنتجه سنة 2015 دون استشارته في الموضوع، خاصة وأنه يملك حقوق تأليفه ومسجل بأسمه في سجلات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين.
من جانبها وقعت الفنانة بسمة بوسيل في فخ حقوق الملكية، بسبب تقديمها أغنية تعود للموسيقار أسامة الرحباني، وقدمتها هبة طوجي سابقا، إذ تم حذف العمل من صفحاتها رغم إصرارها على إعادة نشره.
وبدوره واجه الفنان نعمان بلعياشي، مشاكل عديدة بسبب حقوق الملكية، حيث تفاجأ في وقت سابق بحذف كليب أغنية "إلا بغيتي" من يوتيوب، بعد التبليغ عنها بسبب بعض العبارات التي تضمنها العمل.
ولعل آخر واقعة في هذا الموضوع، هي اتهام المغني الشعبي موس ماهر للفنانة اليمنية بلقيس فتحي بالسرقة، بسبب أغنيتها الأخيرة "طاوعك قلبك" التي اتهمها بأن لحنها مقتبس من أغنيته "الغرام" التي جمعته بالمغني الجزائري رضى الطالياني.
موس ماهر أبلغ إدارة يوتيوب من أجل حجب الأغنية بسبب ما وصفه بالسرقة، وهو ما استجابت له المنصة، حيث تم حذف العمل لساعات، قبل أن يتدخل مجموعة من الأطراف لإقناعه بالتراجع غن الخطوة التي قام بها.
