شبكة إجرامية تنصب على عمال مغاربة وتستغلهم بشكل بشع في إسبانيا

الكاتب : الجريدة24

04 يوليو 2024 - 08:00
الخط :

سمير الحيفوفي

وضعت السلطات الإسبانية، حدا لعشرات المهاجرين المغاربة الذي سقطوا ضحايا منظمة إجرامية، استغلتهم بشكل بشع للعمل في الحقول والضيعات الفلاحية جنوب البلاد، وبالخصوص في شركة انكشف أن كل العمال الموسميين الذين تعاقدت معهم لم يعودوا إلى بلدهم الأصلي المغرب.

وفي عملية واسعة النطاق أطلق عليها "Bomvoyage"، جرى تفكيك خلية، من 13 شخصا ينتمون لمنظمة إجرامية دولية، تنشط في خداع واستغلال مهاجرين مغاربة وسينغاليين، وقد قدمت لهم وثائق مزورة عبارة عن تصاريح للعمل وتأمينات مقابل مبالغ تتراوح بين 4000 و6000 أورو.

وحسب صحيفة "إلباييس"، فإن حوالي 300 شخص هم ضحايا المنظمة التي أجبرت العمال الذي أغراهم الـ"إلدورادو" الأوربي، على العمل في شركة فلاحية مع أداء بين 4000 و12000 أورو، مقابل العمل والسكن، مع إجبارهم على العمل لساعات طويلة، واستغلالهم بسبب عدم قدرتهم على خوض نزاعات قضائية.

وأفاد نفس المصدر بأن الضحايا كانوا حلوا بإسبانيا للعمل بشكل مؤقت، لكنهم قرروا المكوث في إسبانيا، إذ بأدائهم الرسوم التي تفرضها عليهم المنظمة لا يتحصل لديهم غير 200 أورو شهريا، بعد اقتطاع أعضائها، بشكل مسبق، للمبالغ المتفق عليها من رواتبهم، بما يدعهم عرضة لأبشع استغلال.

وأعلن "الحرس المدني" الإسباني عن فتح تحقيق معمق مع المعتقلين في انتظار كشف باقي خيوط الشبكة، التي أكد بيان على أنها تتوفر على وسطاء لها في المغرب والسينغال، بما يمكنها من استدراج ضحايا جدد، على أنه تمت الإفادة باعتقال رجل أعمال مغربي وآخر من السينغال ضمن المشتبه فيهم الـ13 المعتقلين.

آخر الأخبار