توقفت زوال اليوم الأحد، عمليات البحث عن لاعبي اتحاد طنجة المفقودين، عبد اللطيف أخريف وزميله سلمان الحراق، وذلك بعد حادثة الغرق المأساوية التي وقعت يوم السبت على شاطئ ريستينغا بالمضيق.
هذه التطورات تأتي بعد جهود حثيثة من فرق الإنقاذ التي استأنفت البحث صباح اليوم، لكنها توقفت مؤقتاً في انتظار تعليمات جديدة، مما يزيد من حالة الترقب والقلق بين أسر اللاعبين والجمهور الرياضي.
في تصريحات صحفية، نفى رئيس اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، ما تم ترويجه بشأن العثور على اللاعب عبد اللطيف أخريف كجثة.
وأكد الشرقاوي أن الأنباء المتداولة غير صحيحة وأن البحث لا يزال مستمراً، مما يضع عائلات اللاعبين في حالة من الترقب والانتظار المقلق.
ووفق مصادر الجريدة 24، فقد كان اللاعبون يستمتعون بجولة سياحية على متن قارب، ولكن التيارات البحرية القوية سحبت القارب فجأة بعيدًا عن الساحل، مما أدى إلى حالة من الفزع والارتباك.
وأكدت المصادر ذاتها، أنه لا يزال البحث جاريًا عن لاعبين اثنين من النادي هما سلمان الحراق وعبد اللطيف أخريف، بينما تم إنقاذ ثلاثة آخرين وهم أسامة أفلاح، سليمان الدهدوه، وعبد الحميد المعلي.
وينتظر الجميع بفارغ الصبر أي تطورات جديدة حول مصير اللاعبين المفقودين، فيما تستمر السلطات في التنسيق لتحديد الخطوات القادمة في عمليات البحث.
وأثار هذا الحادث المأساوي أثار موجة من الحزن والتضامن بين جماهير ومحبي نادي اتحاد طنجة، حيث عبر الكثيرون عن قلقهم ودعمهم للاعبين وعائلاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب العديد من الرياضيين والشخصيات العامة عن أملهم في العثور على اللاعبين المفقودين في أقرب وقت ممكن.
