مشاريع طرقية ضخمة في الدار البيضاء.. نقلة نوعية لتسهيل التنقل وتحسين البنية التحتية

الكاتب : انس شريد

07 يوليو 2024 - 10:30
الخط :

تسعى مدينة الدار البيضاء، أكبر مدن المغرب، إلى تعزيز بنياتها التحتية الطرقية من خلال مجموعة من المشاريع الرائدة التي تهدف إلى تحسين حركة المرور وتسهيل التنقل بين مختلف مناطق المدينة وضواحيها.

في هذا السياق، حسب ما توصلت به "الجريدة 24"، يتم تنفيذ مشاريع ضخمة تشمل فتح وإعادة تهيئة عدة طرقات في مختلف مقاطعات المدينة.

في مقاطعة سيدي البرنوصي، يتم تنفيذ دراسات وأشغال لفتح وإعادة تهيئة الطرقات بهدف تحسين البنية التحتية وزيادة كفاءة النقل. تشمل الطرقات الرئيسية المعنية بهذا المشروع شارع عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى فتح الطرقات SM06، SM26، SM40، وSM90.

ويتم تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون بين مجلس مقاطعة سيدي مومن ومجلس مقاطعة سيدي البرنوصي، حيث يتم فتح الطرقات SB07، SB10، SB24، وSB15 لتحسين حركة المرور وتخفيف الازدحام.

وفي إطار تطوير البنية التحتية، يجري تنفيذ أعمال فتح طريق التهيئة HH26 في مقاطعة الحي الحسني بميزانية مالية قدرها 120 مليون درهم، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 5% حتى الآن.

بالإضافة إلى ذلك، اقتربت أعمال تهيئة طريق تادارت، التي تربط بين المدينة الخضراء ومطار محمد الخامس، من الاكتمال بنسبة 98% وبميزانية مالية تبلغ 222 مليون درهم، مما سيسهم في تعزيز الاتصال بين المطار وباقي أنحاء المدينة.

ومن جهة أخرى، تسعى الجهات المعنية إلى تطوير البنية التحتية الطرقية بين عمالة الدار البيضاء وإقليم النواصر غرب العاصمة الاقتصادية.

ويتضمن المشروع توسيع الطريق الجهوية 320 بعرض 2*3، تهيئة الأنفاق، وتثنية الطريق الوطنية 1 بين الطريق الرئيسية 3003 والطريق 3001، بالإضافة إلى تثنية الطريق الإقليمية 3001. وصلت نسبة الإنجاز في معظم هذه الأشغال إلى 35%، بقيمة إجمالية تبلغ 2000 مليون درهم.

كما يتم تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون بين جماعة الدار البيضاء ومجلس جهة الدار البيضاء وباقي الجهات المكلفة، مما يعكس التزام المدينة بتطوير بنيتها التحتية لدعم النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة لسكانها.

وتعد أعمال تطوير البنيات الطرقية في الدار البيضاء وضواحيها مشروعًا طموحًا يعكس رؤية استراتيجية، لتحديث البنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة.

ومع تقدم الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، من المتوقع أن تشهد المدينة تحسنًا كبيرًا في حركة المرور والبنية التحتية، مما يساهم في رفع جودة الحياة وجذب الاستثمارات، خاصة أن المغرب مقبل على إستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكذلك كأس العالم 2030.

آخر الأخبار