دورة غرفة الصناعة التقليدية بفاس على إيقاع فوضى عارمة بعد قيام مستشار بحركة تشير لحمار

فاس: رضا حمد الله

انتقلت عدوى الصخب والفوضى من دورات مجلس جماعة فاس، إلى نظيرتها لغرفة الصناعة التقليدية بالجهة، عاشت أمس جلسة صاخبة اختلط فيها الحابل بالنابل، وطغا الصراخ والاتهامات على جزء مهم من أشغال دورتها المنظمة بمن حضر بعد تعذر توفير النصاب القانوني سابقا.

وكانت حركة لاأخلاقية من مستشار، نقطة أفاضت كأس هدوء الجلسة المنظمة أمس بفاس، لينطلق مسلسل الصراخ والضرب على الطاولات بطريقة مثيرة للتقزز أثارت اشمئزاز الحضور، من طرف أعضاء من الأغلبية والمعارضة، بعدما تشنجت الأعصاب بشكل يسيء لهذه الغرفة ومسؤوليها.

وقام مستشار بحركة تشير إلى الحمار، ما أغضب زملاءه من المعارضة، أحدهم أحد الكلمة في نقطة نظام ما عثر أشغال الدورة نحو 8 دقائق عم القاعة فيها الهرج والمرج والصراخ والضرب بقوة على الطاولات والصراخ، أمام أعين رئيس الغرفة الملغى انتخابه بقرار نهائي لم يترجم واقعا بعد.

وتبادل أعضاء بالغرفة الاتهامات فيما بينهم، دون أن تتوقف حالة الاحتقان حتى بعد تدخل الرئيس وأمام عين رجل السلطة الذي حضر الدورة التي لم تنعقد في وقتها المحدد في يونيو الماضي بعد اتفاق المعارضة على مقاطعتها وعدم توفر النصاب القانوني في تاريخها السابق.

ويبدو أن غرفة الصناعة التقليدية ستدخل نفقا مسدودا أمام ما عاشته دورة أمس من أجواء مشحونة وارتفاع مطالب الأعضاء بتنحي رئيسها بعد صدور الحكم القضائي الإداري ضده، وتبادل اتهامات بسوء التسيير والتدبير والانفراد فيه من طرف رئيس الغرفة الحركي.