أثار موقف عميد كلية العلوم بن امسيك، برفض تكريمه طالبة نابت عن زملائها وزميلاتها من أجل توشيحها أمس بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية، استياء وغضبا كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانهالت التدوينات على عميد الكلية المشار إليه بمختلف الاتهامات، أقله نعته بعميل الموساد والكيان الاسرائيلي، بينما اعتبرت العديد من التدوينات أن موقف العميد "غير مسؤول ويتعارض مع الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية".
حتى وزير العدل والحريات الأسبق، الذي اعتزل السياسة، المصطفى الرميد، خرج عن صمته، بخصوص هذه الواقعة، التي جرت بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء.
وقال الرميد، في تدوينة له على حسابه الشخصي بالفيسبوك، "إذا صح أن عميدا بكلية مغربية رفض توشيح طالبة لأنها تحمل الكوفية الفليسطينية، فهو جبان لايستحق العمادة، ومتجرد من الإنسانية لايستحق الاحترام...".
وأضاف المصطفى الرميد، في نفس التدوينة "أرجو أن لايكون الخبر صحيحا".
ولقي موقف العميد المشار إليه استهجانا وغضبا من قبل حتى الحاضرين في حفل توشيح وتكريم طالبة متفوقة خلال حفل توزيع الجوائز، وذلك بدعوى أنها تعبر عن موقف سياسي بارتدائها الكوفية الفلسطينية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.