"فهد للترجمة" تبرئ ميراوي وتعتذر بسبب الأمازيغية

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

19 يوليو 2024 - 02:00
الخط :

اعتذرت مدرسة الملك فهد للترجمة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، أصالة عن نفسها ونيابة على وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعدما وقعوا جميعا في خطأ فادح بعد تصنيف اللغة الأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية التي سيتم الترجمة إليها في امتحان الولوج للمعهد.
وأقر المعهد بالوقوع في الخطأ الذي اعتبره بأنه "غير مقصود" بعد تصنيفها للأمازيغية ضمن “اللغات الأجنبية” في إعلان لمباراة ولوج أحد مسالك الترجمة التحريرية أو الترجمة الفورية، المفتوحة أمام حاملي الإجازة أو ما يعادلها، برسم السنة الجامعية 2024-2025.

وانبرى المعهد لتبرئة الوزير ميراوي من هذا الخطأ بعدما لقي هجوما واستهجانا كبيرين.
وقالت مدرسة الملك فهد للترجمة، في بلاغ، إن الجذاذة المرفقة بمذكرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تم إعدادها على مستوى هذه المؤسسة.

وعمدت المدرسة إلى تصحيح الخطأ ونشرت الجذاذة في صيغتها الصحيحة برحاب المؤسسة وبموقعها الإلكتروني المؤسساتي.
وختمت المدرسة بالقول "اذ نتقدم بالاعتذار العميق لعموم المغاربة عن هذا الخطأ غير المقصود، فإننا نؤكد أن هذه المؤسسة، بجميع مكوناتها، تنخرط بكل جدية، في تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عن طريق إدراجها في عرضها التكويني، وذلك باتخاذ مبادرة عملية متجسدة في إحداث مسلك جديد في الترجمة التحريرية يعتمد اللغة الأمازيغية".

وأثار قرار مباراة معهد الترجمة، الذي وقع عليه الوزير في حكومة أخنوش، عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفاعلين.
ووجّه عبد اللطيف ميراوي، مذكرة إلى رؤساء الجامعات ورؤساء المؤسسات الجامعية، حول "ولوج مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة برسم السنة الجامعية 2024 - 2025".
لكن المثير الذي أثار سخرية وغضب المغاربة وفاعلين نقابيين هو أن المذكرة التي تحمل توقيع الوزير عبد اللطيف ميراوي، صنفت اللغة الأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية إلى جانب الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية.

 

 

آخر الأخبار