حسمت، مؤخرا، غرفة الأحوال المدنية باستئنافية الدارالبيضاء، بترجيح الإراثة المنجزة من طرف الملياردير عثمان بنجلون ومن معه بعد اعتبارهم الورثة الشرعيين، والحكم على (ش.ع للأبناك) بتسليم مجموع الموجودات التي خلفها شقيق بنجلون المتوفي للورثة الشرعيين، بعد بت هذه الأخيرة في قضية الإرث محط نزاع بنجلون وابن شقيقه المزعوم منير بنجلون.
وفي هذا الصدد، صرح النقيب محمد الشهبي للجريدة24 أن ملف الاراثة انتهى منذ أسابيع، بعدما كان مجمدا إلى غاية صدور الحكم النهائي في الملف الجنائي الذي كان معروضا على استئنافية البيضاء، سيما عقب انتفاء صفة بنوة عمر بنجلون شقيق عثمان بنجلون لمنير نجل نعيمة لزرق، وإدانتهما بسنتين نافذة على خلفية إدلائهما بوثيقة مزورة لرسم الاراثة.
النقيب الشهبي أورد في ذات التصريح أن " أن المحكمة أمرت الشركة العامة المغربية للأبناك بتسليم الورثة الشرعيين نصيبهم" مسترسلا أن " نعيمة لزرق زوجة المتوفي عمر بنجلون، حصلت على حصة الربع بتثبيت الإراثة المنجزة من طرف عثمان بنجلون".
وفي السياق ذاتهخ، أكد النقيب الشهبي أن محكمة النقدقد سبق لها ورفضت الطعن في قرار القضاء الشرعي الذي تقدم به منير بسبب إدانته في حكم غيابي بسنتين نافذتين مما يحول دون إقامته لأي دعوى حسب مقتضيات المسطرة الجنائية.
ويذكر أن الصراع بين الملياردير ورجل الأعمال عثمان بنجلون وابن شقيقه المزعوم منير بنجلون حول الإرث، دام لأزيد من 15 سنة، لتحسم بعد ذلك محكمة الاستئناف في الموضوع، وترجح كفة عثمان أحد أثرياء العالم على حساب منير الذي انتفت عنه صفة البنوة من عمر بنجلون.