اعتقال بودريقة بالمانيا يسلط الضوء على جرائم ذوي "الياقات البيضاء" بالمغرب

يطلق مصطلح جرائم ذوي الياقات البيضاء على الجرائم غير العنيفة والمرتكبة لدوافع مالية من قبل رجال الأعمال وأصحاب النفوذ.

في علم الجريمة عرّف احد المتخصصين بعلم الاجتماع المصطلح لأول مرة في عام 1939 بأنه "جريمة يرتكبها فرد من ذوي الطبقات الاجتماعية العليا وله مكانة مرموقة في نطاق مهنته".

وتشمل جرائم ذوي الياقات البيضاء:

الاحتيال والرشوة والاختلاس والجرائم الإلكترونية وانتهاك حقوق الطبع وغسيل الأموال وانتحال الشخصية والتزييف.

وألقت المتابعات القضائية التي يخضع لها عدد من ذوي النفوذ المالي والرياضي والحزبي بالمغربي، على هذا النوع من الجرائم بالمغرب

آخرها المتابعة التي يخضع لها القيادي في حزب الحمامة ورئيس فريق الرجاء والفاعل الاقتصادي في مجال العقار بالمغرب محمد بودريقة.

حيث كشف توقيفه بألمانيا انه مبحوث عنه بوجب مذكرات بحث دولية صادرة عن السلطات القضائية المغربية بتهم تتعلق بالتزوير واستعماله والنصب.

وبحسب اخر المعطيات الإحصائية لظاهرة الجريمة بالمغرب فان عدد القضايا والمتابعين في إطار الجرائم المرتكبة ضد الأموال انتقل من 94472 شخص سنة 2012 الى 67351 سنة 2020.

امام عدد المتابعين في جنات الرشوة سنة 2020 فقد تمت متابعة 68 شخصا. اما جرائم التزوير والتزييف فقد تمت متابعة ما يقارب 190 الف شخص ما بين 2012 و2020.

حيث تضمنت هذه الجرائم تزوير الأوراق الرسمية العمومية، وتزوير النقود والسندات