فاس: رضا حمد الله
وجدت إدارة المغرب الفاسي لكرة القدم، نفسها في وضع لا تحسد عليه، بسبب تهديد مستخدمين بالفريق، باللجوء للحجز على أسهم الجمعية والشركة لاستخلاص مبالغ مالية مهمة محكوم لهم بها بموجب أحكام نهائية من طرف محاكم تجارية.
ولجأ دفاع المستخدمين سابقا للحجو على منقولات في ملكية الفريق قبل أن يدخل في محاولة صلح لم تلتزم الإدارة بشروطها، ما دفعه للجوء للإجراءات اللازمة للحجز على أسهمهما في اناظار تعيين المحكمة خبيرا مختصا لتقييم قيمة كل سهم استعدادا لبيعها في المزاد العلني لتسديد المبلغ المستحق لفائدة المستخدمين المحكوم بها.
وقدرت المصادر قيمة المبالغ المحكوم بها لفائدة 9 مستخدمين، بنحو 160 مليون سنتيم حكم بها من طرف تجارية فاس قبل تعديلها بتفاوت في المرحلة الاستئنافية، في الوقت الذي لم تلتزم إدارة النادي بالتزاماتها السابقة بالصلح وأداء المتفق عليه بشكل ودي.
ويوجد بين المطالبين بمستحقاتهم المحكمة بها، الإطار الوطني شكيب جيار و5 مستخدمين بنادي الفريق في المدينة الجديدة، إضافة إلى أعضاء خلية الإعلام والتواصل المستغنى عن خدماتهم والمطرودين تعسفا قبل لجوئهم للمحكمة طلبا لمستحقاتهم المالية المترتبة عن الطرد.
