انقسام نقابات الصحة بعد توقيع اتفاق مع ايت الطالب

تسبب الاتفاق الذي توصل إليه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، مع نقابات الصحة في انقسام ظهر التنسيق النقابي في هذا القطاع.
وفي الوقت الذي قررت أغلبية نقابات الصحة تعليق احتجاجاتها، فضلت أخرى التمسك بمواصلة خوض إضراب مفتوح إلى غاية الاستجابة للمطالب الحقيقية بالشكل الذي يرضي أطر الصحة.
الأكثر من ذلك، قررت النقابات الغاضبة تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان يم غد الخميس.
نقابة الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، رفضت الجلوس مع الحكومة على طاولة الحوار.
واشترطت النقابة المذكورة أن تقدم حكومة أخنوش اعتذارا رسميا على التدخل الأمني العنيف في حق أطر الصحة قبل أيام، وتفريقهم بالقوة وخراطيم المياه، رغم ان التظاهر كان سلميا.
وشددت النقابات على أنها ستواصل تنفيذ الجزء الثاني من الإضراب المفتوح بقطاع الصحة.
وكانت ست نقابات عاملة في قطاع الصحة وقعت أمس اتفاقا مع وزير الصحة، خالد ايت الطالب، وعلى إثرها قررت توقيف الاضراب المفتوح عن العمل الذي شل المستشفيات لعدة أيام وعطل مصالح المواطنين.