هل أصبحت الشعوذة وسيلة للانتقام من المشاهير؟

لم يسلم الكثير من المشاهير المغاربة من ممارسات الشعوذة التي طالتهم من طرف أصدقاءهم وزملاءهم في الميدان، والتي كانت سببا وراء مجموعة من المشاكل التي تسببت لهم في عدة مشاكل في حياتهم اليومية والمهنية.
من أشهر القصص التي تعرف عليها الجمهور المغربي، نجد تلك التي رواها المغني موس ماهر الذي فضح مغربيا شهيرا يقوم بأعمال الشعوذة، قائلا : " بالصدفة كنت مع بعض من أصدقائي مدراء الأعمال في مجال الراي وأخبرني ان مشعوذة اتصلت به وقالت له أن فنان مغربي جا عندها باش يسحر ليا".
وسبق للمغني الفرنسي من أصول مغربية، يوسف اقديم الشهير ب "لاغتيست" أن اشتكى من ممارسات السحر، حيث اتهم الفنانة المغربية الفرنسية مروى لود، بإذاءه عن طريق الشعوذة، ما دفعع إلى تقديم شكاية ضدها، بعد اكتشافه صدفة أنها اتجهت نحو مشعوذة من أجل إلحقاق الضرر به.
اشتكت اليوتيبرز المغربية، رباب أزماني، زوجة الفنان فريد غنام، من معاناتها المتفاقمة مع أعمال السحر والشعوذة، حيث تقاسمت مقطعا مصورا مع متابعيها، قائلة إنها كانت تستمع إلى سورة البقرة فتغير صوت المقرئ، كما شعرت باختناق شديد ولم تستطيع التحرك من مكانها.
واعتبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن الغيرة التي تسود وسط المشاهير تدفع البعض منهم للقيام بتصرفات وممارسات غير أخلاقية ومن شأنها أن تضر بهم وتسيء لصورتهم وسمعتهم في الساحة الفنية.