أزمة ماء حادة بإفني والبرلمان يدخل على الخط

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

26 يوليو 2024 - 02:00
الخط :

تفاقمت أزمة الماء بمختلف المدن المغربي خلال فصل الصيف الجاري، بالرغم من الإجراءات التقشفية التي اتخذتها السلطات العمومية المعنية بقطاع الماء بالمغرب.
مدينة مدينة سيدي إيفني واحدة من المناطق التي تعاني أزمة ماء حادة، باتت تهدد الساكنة، وأصبح تؤثر سلبا على الموسم السياحي بهذه المدينة.

ودخل البرلمان على خط هذه الأزمة، من خلال فريق التقدم والاشتراكية الذي حذر من تداعيات هذه الأزمة.
وراسلت النائبة البرلمانية عن الفريق المذكور، خديجة أروهال، وزير التجهيز والماء، نزار بركة، وطالبته بالكشف عن تدابير وزارته لإنقاذ منطقة سيدي ايفني من الأزمة الحادة في الماء الشروب التي تعاني منها.

وقالت البرلمانية في المراسلة إن "ميرلفت بإقليم سيدي إيفني منطقة جذب سياحي متميز للسياحة الداخلية ولهواة ركوب الأمواج والصيد التقليدي، كما تتوفر على أجمل الشواطئ التي تتوج سنويا باللواء الأزرق منذ سنوات بسبب ما تتميز به مياهها ورمالها من جمالية وجودة عالية. وفي المقابل، يعيش مركز ميرلفت منذ أسابيع على وقع أزمة مائية حادة".

ووفق البرلمانية خديجة أروهال فإن هذه الأزمة تسببت في "ضعف صبيب الماء الشروب وكثرة انقطاعاته".
ولفتت البرلمانية إلى أن هذه الأزمة "تشكل ضربة موجعة للموسم السياحي الذي يفترض أن يبدأ منذ بداية يوليوز الجاري".
ونبه ذات المصدر إلى أن أزمة الماء تسببت في "كساد سياحي واقتصادي غير مسبوق منذ سنوات طويلة بمدينة سيدي ايفني".
وتابعت برلمانية التقدم والاشتراكية أنه "رغم الجهود التي قادتها العديد من الفعاليات المدينة والثقافية والإعلامية من أجل الترويج السياحي لميرلفت من باب الغيرة على هذه المدينة، إلا أن صور تجليات نقص الماء وشكله وطعمه لعبت مع الأسف، دورا سلبيا لدى عشاق ميرلفت".
وشددت البرلمانية على ضرورة تدخل "وزارة الماء"
لايجاد حل "عاجل لمشكل الماء الشروب بميرلفت، الامر الذي من شأنه أن يساهم من دون شك في التنفيس الاقتصادي على المدينة وعلى أحوازها، وسيؤدي لامحالة، إلى إنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي الذي تتم المراهنة عليه من أجل إنعاش المنطقة وإنقاذها من الأزمة التي تعاني منها".

وقالت البرلمانية إن امام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تحديات كبيرة عليه مواجهتها، وتتمثل أساسا في تنفيذ مخطط استثماري مستعجل لتزويد مدينة ميرلفت والمجال المحيط بها بالماء الشروب في أفق بلورة تصورات أكثر دقة لربط المدينة بالشبكة الجهوية للتزود بالماء الشروب، لاسيما في ظل مرور القناة الرئيسية للماء في ترابها، وتسريع إنجاز محطة التحلية بالمنطقة، وهو ما سيساهم في تحقيق مبدأ العدالة المجالية المائية".

آخر الأخبار