تتصاعد الانتقادات حول أداء اللاعب المغربي عبد الصمد الزلزولي، حيث طالبت الجماهير المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدم إشراكه في المباراة الحاسمة القادمة بين المغرب والعراق، يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024.
ودعت الجماهير، المدرب طارق السكتيوي إلى إعطاء الفرصة لإلياس أخوماش بدلاً من الزلزولي، بسبب الأداء المحبط الذي قدمه الأخير في المباريات السابقة.
ولم يترك الزلزولي، الذي دخل بديلاً في مواجهة الأرجنتين، أي بصمة تذكر، مما أثار حفيظة المشجعين الذين توقعوا منه أداءً أفضل.
واستمر نفس الأداء المتواضع في المباراة الكاملة التي خاضها ضد المنتخب الأوكراني، حيث فشل في التوغل داخل منطقة العمليات وصناعة الفرص الخطيرة، مما أثر سلباً على فعالية الهجوم المغربي.
وتتزايد الضغوط على الزلزولي، في الوقت الذي تتجه فيه كل الأنظار إلى المواجهة المقبلة ضد العراق، والتي تعتبر حاسمة لتحديد مصير المنتخب المغربي في البطولة.
ويواجه المدرب طارق السكتيوي، الآن تحدياً كبيراً في اختيار التشكيلة المناسبة التي يمكنها تحقيق الفوز وضمان التأهل إلى الأدوار المقبلة.
ويحظى إلياس أخوماش، اللاعب الشاب الواعد، بدعم واسع من الجماهير التي ترى فيه خياراً أفضل لتعزيز خط الهجوم.
ويجعل أداء أخوماش أمام الأرجنتين مرشحاً قوياً ليحل محل الزلزولي في المباراة القادمة.
وتتطلع الجماهير، إلى رؤية تغييرات في التشكيلة تأمل أن تؤدي إلى نتائج إيجابية وتعيد الأمل في مشوار المنتخب بالأولمبياد.
في ظل هذه الظروف، سيكون القرار النهائي للمدرب طارق السكتيوي هو الفيصل في تحديد مستقبل المنتخب المغربي في البطولة.
وباتت حسابات المجموعة الثانية أكثر تعقيداً وإثارة، حيث تتساوى جميع المنتخبات الأربعة "الأرجنتين، المغرب، العراق، وأوكرانيا" في عدد النقاط، مما يجعل المنافسة على أشدها لحسم بطاقة التأهل في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
