موجة غضب وسخرية تعصف بالرياضيين المغاربة في أولمبياد باريس

الكاتب : انس شريد

29 يوليو 2024 - 07:30
الخط :

في قلب العاصمة الفرنسية باريس، حيث يتنافس الرياضيون من جميع أنحاء العالم لتحقيق المجد الأولمبي، يجد الرياضيون المغاربة أنفسهم في مواجهة تحديات كبيرة وصعوبات غير متوقعة.

وفي الأيام الأولى من أولمبياد باريس، عكست النتائج المتواضعة والإقصاءات المبكرة حالة من الإحباط والتوتر بين الجماهير المغربية.

وانفجرت موجة من الغضب والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يتوانى روادها عن التعبير عن استيائهم من إخفاقات الرياضيين المغاربة في أولمبياد باريس.

مع كل مواجهة يخسرها رياضي مغربي، تزداد حدة الانتقادات والمزاح الساخر، لتشكل مشهداً يجمع بين الألم والأمل، وسط توقعات تتلاشى وتحديات تتعاظم.

والأمل الذي علقه المشجعون على الأبطال المغاربة يبدو أنه يواجه اختباراً عسيراً، مما يجعل من كل لحظة في هذا الحدث الرياضي العالمي مادة دسمة للنقاش والتعليقات اللاذعة.

ومع استمرار البطولة، يبقى الأمل معلقاً على ما تبقى من الرياضيين في سعيهم لتحقيق أحلامهم وتجاوز العقبات.

وتوقفت مسيرة البطلة المغربية يسرى زكراني في رياضة المسايفة صنف سلاح “الشيش” فردي سيدات، المصنفة 240 عالميا، عند الدور 64، بعد الهزيمة أمام البولندية جيلينسكا مارتينا بنتيجة 15-3.

وفي رياضة الجيدو، خسرت سمية إيراوي المصنفة 15 عالميا أمام القبرصية صوفيا أسفيستا بعلامة “وزاري” لتتوقف مشاركتها عند الدور 32.

كما أقصي البطل المغربي عبد الرحمان بوسحيتة من دور الـ32 في وزن 66 كيلو بعلامة “وزاري” لتتوقف مشاركته عند هذا الدور.

وفي السباحة، احتلت البطلة المغربية إيمان هدى البارودي المركز الثاني في التصفية الأولى والمركز 34 من أصل 37 في الترتيب العام بتوقيت 1,14,57، لتفشل بذلك في بلوغ الدور النصف النهائي.

فيما احتلت ماجدولين العلاوي المركز الخامس والأخير بالتصفية الاستدراكية الثالثة بتوقيت 8.42.07، في سباق الفردي إناث برياضة التجديف.

في مسابقة التجديف لمسافة 1000 متر ضمن دورة الألعاب الأولمبية الجارية في باريس، فشلت الجدافة المغربية ماجدولين العلاوي في تحقيق التأهل المباشر إلى الدور ربع النهائي.

كما واجه المغربي أسامة الفلاقي نفس المصير، رغم احتلاله المركز الأول في التصفية الأولى، إلا أن نظام المسابقة الذي يعتمد على التوقيت بدلاً من المراكز حال دون تأهله.

وقطع الفلاقي، سباق 400 متر سباحة حرة في زمن قدره 4.01.59، ليجد نفسه خارج المنافسات بسبب فارق التوقيت.

ولم تكن الأمور أفضل بكثير بالنسبة لأشرف دغمي في سباق الدراجات ضد الساعة، حيث أنهى السباق في المركز 32 من أصل 34، مما يعكس تحديات كبيرة يواجهها الرياضيون المغاربة في هذه الدورة.

في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية رجال، تلقى المنتخب المغربي الخسارة على يد المنتخب البرازيلي، بجولتين لصفر. هذه النتيجة تضيف مزيدًا من الضغط على المنتخب في مبارياته القادمة.

كما لم تكن النتائج مشجعة في رياضة الفروسية، حيث احتلت نور السلاوي المركز 48 من أصل 64، ليتم إقصائها رسميا بعدما فشلت في الدخول ضمن "top25".

آخر الأخبار