تحقيق الرؤية الملكية.. مشاريع مائية رائدة لحل أزمة المياه في جهة الدار البيضاء-سطات

الكاتب : انس شريد

31 يوليو 2024 - 08:30
الخط :

بينما تتوالى سنوات الجفاف وتزداد التحديات البيئية، تتسارع الجهود في المملكة المغربية لمواجهة أزمة المياه والتلوث.

في خطاب تاريخي بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى تنفيذ مشاريع كبرى لحماية الموارد المائية وضمان مستقبل مستدام.

في هذا السياق، تركز الجهود حالياً على جهة الدار البيضاء-سطات، حيث تُنفذ سلسلة من المشاريع الطموحة التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمياه ومعالجة التلوث البيئي.

وتعمل الجهات المختصة حالياً على مجموعة من المشاريع الحيوية في جهة الدار البيضاء-سطات، حيث تهدف إلى معالجة مشكلة ندرة المياه وتحسين البيئة.

من بين هذه المشاريع، حسب ما توصلت به "الجريدة 24"، يبرز مشروع التنقيب عن المياه الجوفية وتتبع تطور الفرشات المائية في الساحل الدكالي، الذي تشرف عليه وكالة الحوض المائي لأم الربيع.

وقد بلغت نسبة إنجاز هذا المشروع 40% حتى الآن، بتكلفة مالية تقدر بـ14 مليون درهم.

ولحماية البيئة، يتم تنفيذ مشروع ضخم لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة أزمور، بهدف حماية مصب نهر أم الربيع من التلوث.

وقد وصلت نسبة الإنجاز في هذا المشروع إلى 50% بميزانية قدرها 130 مليون درهم.

كما يجري العمل على إنشاء محطة مشتركة لمعالجة المياه العادمة في جماعتي بئر الجديد والمهرز الساحل بإقليم الجديدة، بميزانية تبلغ 84 مليون درهم، مع نسبة إنجاز وصلت إلى 25%.

في إطار تحسين شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب، تتواصل الجهود لربط منطقة بن مغيت بجماعة بني اخلف بالمحمدية، حيث بلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع 80% بميزانية قدرها 24 مليون درهم.

كما يشمل مشروع ضخم آخر تزويد 16 مركزاً و436 دواراً بالمياه الصالحة للشرب في جهة الدار البيضاء-سطات، بميزانية تقدر بـ350 مليون درهم، وقد وصلت نسبة الأشغال فيه إلى 25%.

أخيراً، يتم تنفيذ مشروع لتزويد الجماعات الترابية في إقليمي سطات وبرشيد بالمياه الصالحة للشرب، بميزانية قدرها 36 مليون درهم، وقد بلغت نسبة الإنجاز فيه حتى الآن 17%.

كما أن هناك عدد من المشاريع تهم عدد من الأقاليم على مستوى الجهة، حيث الهدف الأساسي هو تنزيل توصيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس قصد تحسين جودة الموارد المائية وضمان مستقبل أفضل لسكان جهة الدار البيضاء-سطات.

مع تقدم هذه المشاريع، يتطلع السكان إلى مستقبل أكثر أماناً واستدامة، حيث تُلبي احتياجاتهم المائية وتُحسن بيئتهم.

آخر الأخبار