السلطات الفرنسية تفرج عن مشجع مغربي وتمنعه من دخول أراضيها عامين

فاس: رضا حمد الله
منعت السلطات الفرنسية، مشجعا مغربيا من دخول التراب الفرنسي، طيلة سنتين عقابا عليه على دخول ملعب نيس حاملا العلم الفلسطيني خلال مباراة المنتخبين المغربي والعراقي، التي قادت أشبال طارق السكيتيوي لربع نهائي الألعاب الأولمبية لمواجهة أمريكا زوال اليوم الجمعة.
وقالت عائلة الشاب جاسر بنونة، استنادا إلى إفادة محاميه بفرنسا، إن القرار المتخذ في حق ابنها جاء بعد الإفراج عنه الذي استقبلته باحتفال خاص بحي صهريج كناوة بفاس حيث تقطن، حضره بعض أصدقاءه ومعارفه وعائلته، ابتهجوا لتسريحه من طرف السلطات الفرنسية.
وقضى الشاب يومين في ضيافة السلطات الفرنسية بعد اعتقاله من داخل ملعب نيس بعد دخوله أرضيته حاملا العلم الفلسطيني، وأخضعته إلى تحقيق دقيق قبل الإفراج عنه وإرجاعه إلى الديار الإيطالية حيث يستقر منذ عدة سنوات مرت على هجرته إليها.
ولم تستبعد المصادر احتمال فرض غرامة مالية على هذا المشجع المعروف في الأوساط الفاسية بحبه وتشجيعه لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، ما اتضح في لباسه حيث بدا مرتديا قميص الماص، مقدرة الغرامة المحتملة بأكثر من ألفي يورو.