الشواطئ تحت الحصار.. ظاهرة الخيام العشوائية تهدد سلامة واستجمام المصطافين

الكاتب : انس شريد

03 أغسطس 2024 - 10:30
الخط :

مع بداية موسم الصيف الحار، تتوافد الأسر والأصدقاء على الشواطئ المغربية للاستمتاع بأشعة الشمس الذهبية ومياه البحر الزرقاء.

لكن هذا العام، ثمة ظاهرة بدأت تعكر صفو المصطافين وتفسد تجربتهم: نصب الخيام على الرمال بطريقة عشوائية.

مع انتشار هذه الظاهرة، يجد الكثير من المصطافين أنفسهم محاصرين بين جدران من الأقمشة والمظلات الشمسية، التي تُبنى لتشكل أكواخًا متنقلة.

وعاينت "الجريدة 24"، على مستوى شاطئ عين الذئاب، استعانة بعض الأسر، بأقمشة لبناء خيام  عن طريق لفها على المظلات الشمسية، حيث تشبه مثل الأكواخ تحجب النسيم العليل وتعيق رؤية البحر.

مما يحول الشاطئ من مكان للاستجمام والاسترخاء إلى ما يشبه قرية عشوائية مكتظة، خاصة أن بعض الأسر المغربية تتخدها مكانا للنوم والطهي.

هذه الظاهرة لا تؤثر فقط على الجمالية البصرية للشواطئ، بل تمتد لتشمل أبعادًا أمنية واجتماعية، فقد أصبحت الرؤية المحجوبة تشكل خطراً على الأسر التي تراقب أطفالها أثناء اللعب والسباحة، مما يزيد من احتمالات وقوع حوادث مؤسفة.

وطالبت عدد من الفعاليات المدنية، مؤخرا، من الجهات المنتخبة، بالتصدي لهذه الظاهرة التي تحرمهم من الاستمتاع الكامل بجمال الشواطئ وأجوائها الطبيعية

وتستدعي هذه المشكلة، حسب ذات المصادر، بوضع قوانين وضوابط تحد من انتشار الخيام العشوائية، مؤكدين أن التعاون بين السلطات والمواطنين هو السبيل الوحيد للحفاظ على جمال الشواطئ واستدامة متعة الاصطياف.

آخر الأخبار